بقلم الهام عفيفي
تلاطمني الحياة.. فكيف أنجو
وقد صارت نجاتي مستحيلا
تشاغلني عيون الناس عنك
فلا أرضى لعينيك بديلا
وتجنح بي الظنون على شجون
فتغدو لي أنا هما ثقيلا
وكنَت سعادةً تغشى حياتي
وصرت الآن لي حزنا طويلا
روى قلبي زهور العشق دمعا
ووحدي اليوم احصده ذبولا
وما روح سواك تحب روحي
جدار الذكريات غدا عليلا
وراحت لهفتي تخفي عيوني
فبان الشوق في وجهي ذليلا
أيا فرحا تأجل فيه عمري
متى يتوقف النزف قليلا ؟!