كتب :جمال زرد
هاهو مر ستون عاما على تأميم قناة السويس المصرية وأصبحت مصرية بدلا من الشركة العالمية التى نهبت ثروتها على مدى عشرات السنين كمستعمرين لها والتى هى أساس ملكا لمصر المحروسة وأبنائها بدعم من ملك مصرى والمستعمر الانجليزى
والجميع يعرف قصة تأميم القناة على أنها ردا على الغرب المهيمن على البنك الدولى الذين رفضوا قرضا لمصر لبناء السد العالى لرفع مستوى أقتصاديا وأجتماعيا باعتبارها بلد زراعية فى حاجة الى ماء النيل طوال العام ولكن هذا من أهم ا لأسباب أنما السبب الرئيسى هو أرجاع الحق لأصحابة الحقيقين الذين حفروها وراح منهم أكثر من 120 شهيدا جوعى وعطشى أثناء الحفر
هاهو مر ستون عاما على تأميم القناة وتشغيلها بمعرفة المصريون بعد أنسحاب المرشدين الأجانب بناء على طلب حكومتهم حيث كانوا معظم أنجليز وفرنسيين ومازل يقوم على تشغليها المصريون حتى يومنا هذا
أملين فى ذكرى مرور ستون عاما على تأميم قناة السويس أن يوفق الله العاملين بالقناة للمزيد من الجهد والعمل من أجل مصر وشعبها وأن يثبتوا للعالم أجمع أن قناة السويس أفضل ممر مائى فى العالم حتى لايكون هناك سببا لقيام بنى صهيون بحفر قناة موازية لقناتنا التى هى ملكا لنا كمصريون