أهم الاخباراخبار عربية وعالميةاسليدرالاسلاميات

ذكرى الزهراء بإيران وحديث “العصمة ومصحف فاطمة”

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم/ أحمد سمير

رغم الحرص الأعلامي الأيراني على الأبتعاد عن ملفات الخلاف الفقهي بين ” السنة و الشيعة ” تتعلق بقضايا

” العصمة ” و ” الأمامة ” و ” مصحف فاطمة “.
إلا أن أثارت بعض المقالات في الصحف اليومية الأيرانية و تتداولتها وسائل الأعلام المرئية حول مسألة شائكة في هذا الخلاف، وذلك في ظل إحياء إيران ذكرى وفاة السيدة فاطمة الزهراء، ابنة النبي محمد وزوجة ابن عمه الإمام علي ووالدة الأئمة الذين يجلّهم الشيعة من بعده.

المراسم التي تقيمها المدن الإيرانية على مدار أيام شهدت ليل الثلاثاء الماضي حضور المرشد الإيراني “علي خامنئي” إلى جانب حشد من المسؤولين السياسيين والعسكريين. وبرزت الإشارة إلى المناسبة على أنها ذكرى “استشهاد” الزهراء، بإلشارة إلى أن وفاتها لم تكن طبيعية، وهي أيضا مسألة خلافية.

وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية أوردت مقالات مأخوذة عن مواقع دينية إيرانية حول السيدة فاطمة الزهراء، بينها مقال حمل عنوان “نموذج المرأة القيادية في المجتمع” جاء فيه: “لم تقتصر الزهراء على تثقيف الأفراد بل انصرفت إلى توعية الجماهير”، متحدثا عن دور في “الموقف السياسي” الصعب الذي واجهته بكل قوة، بعد استشهاد والدها الرسول الأعظم، من خيانة وبروز الجانب الإعلامي في كشف المرتدين والظلمة” وفق تعبيرها
أما “وكالة أهل البيت للأنباء” الإيرانية المحافظة، فقد نشرت من جانبها مقالا تحت عنوان “فيوضات السيدة فاطمة الزهراء”

قالت فيه إنها كانت خلال لقاءاتها مع أبيها النبي وزوجها علي بن أبي طالب “أن تكتسبَ من العلوم ما استطاعت.. حتى أصبحَ كتابها الكبير الذي كانت تعتزُّ به أشدَّ الاعتزاز يُعرف باسم” مصحَفْ فاطمة “، وانتقل إلى أبنائها الأئمة المعصومين، يتوارثونه كابراً عن كابر.”

وتشكل المواقف التي تلمّح إليها المقالات الإيرانية واحدة من أسس الخلاف المذهبي بين السنة والشيعة، نظرا لتعلقها بالفترة التي أعقبت وفاة النبي محمد وهوية من يتولى الحكم من بعده.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

Back to top button