دعى صديقى مسعود لحفل زفاف أبنة صديق له تدعى ” لبنى ” فى قريته المقيم بها وهى أحدى قرى دلتا النيل .
أستصحب مسعود أبنته الصغيرة ” مسعدة ” التى فجأت أبيها قائلة بابا ما معنى كلمة الأم مدرسة .
فرد عليها وشرح لها معنى الجملة بين الطبل والزمر والزينة وأنشغال أهل العروسين بالرقص والزغاريد والغناء للعروسين .
ولكن فجأة همت العروس واقفة وهى تزغرد وهمست فى أذن أبنتها تنصحها بالمحافظة على بيتها وزوجها قائلة عاملى زوجك برفق ومحبة ومودة والف مبروك يا ابنتى .
ثم أخذت حفنة من ذرات ملح متواجده بصحن ” طبق ” وأطبقت عليها بيدها ثم قامت بنثرها على المدعوين صائحة بصوت عال ” فى عين الحسود الحاسد … اللهم صلى على النبى “.
وكررت ذلك أكثر من مرة حتى أنتهى الزفاف وذهبت العروس برفقة عريسها الى منزل الزوجية .
وذلك وسط أبتسامات مسعود وأبنته وكافة المدعوين لحفل الزفاف وحضروا مرددين جميعا للعروسة والعريس الف مبروك … الف مبروك .