بقلم : عبير الجندي ( المنصورة ) أيتها الجراح فارقي مخضعي أذهبي عني ولا ترجعي فلا أريد مزيدا.. ولا أريد أن تسجعى كم هاجت شجوني.. وضاقت أضلعي وكم مزقت قلبى وذابت مدامعى وكم غابت الأحلام فى مضجعى أيتها الأحزان غضى عنى البصر فإن الجراح لدى عبر فلتجمعي آخر الأنفاس عنى ولمى بقايايا فإنى خبرت الطريق ولحن الوتر فشأنى أسد الثقوب وأرسم ماء القدر فدمعى أكفكف ونار الدموع لهيب البشر ونفسى تصبر نفسى وأى نفس جازعة تقر فكيف نجوب الامانى وقد لاح فينا وجوه تخبىء ناب الخطر