ولاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ.
(صدق الله العظيم)
في ذكرى تحرير طابا قرروا ارسال رسائل الدم ، ب18 شهيد جديد في الهجوم على كمين بقذائف الهاون والأر بي جي في العريش بسيناء .
١٨ عريس فى رحاب الرحمن ، هؤلاء ابناء وطنى الذين يدفعون دمائهم ثمنآ للخيانه والمؤامره
يحرس في سبيل الله دفاعآ عن العرض والشرف
ليستقبله الخونه برصاصات الغدر ظلمآ
فهل هو قدره ان يكون جندي شعبه يهون ولده
ام قدر امه تذوق النار قلبها وتمرض ماتبقي من عمرها
هل هو قدره انا يحميها من غدر وخيانه الطامعين من الخارج
ليستقبله خائن وعدو من اهله في الداخل
مانراه اليوم حقآ ليس مهزله او عار ليس خيانه او ظلم بل اسوء من الظلم والظلمات
فهل وصلنا لهذا الكم الرهيب من القسوه والكره لوطننآ واولادنا
هل انتم حقآ مسلمون او مصريون
هل انتم اباء او بشر رحيم يعلم معني قلوب الامهات
هل حقآ لكم ابناء او اباء
والله انتم ابناء الشياطين واباء للظلم والغدر والظالمين
فليس في الاسلام مسلم يقتل نفس بلا ذنب
وليس فينا من لايهب حرمه الدماء
فحقآ انتم لستم بشر فرفقائكم الشياطين
وطن ينزف دمآ وقلوب تعيش مراره الوجع وقمه الألم
واصبح الوطن نهر دماء وذالك حبآ لمناصب من اشخاص حمقاء
سنوات وبلادنا تنزف بلا هدنه وماذلنا في شقاء
كفوا ايديكم عن ارواح اطهر الشباب
كفوا ايديكم فكفاااااااان دماء علي يد ارهاب
هؤلاء هم ابناء وطني ياعديمي الانتماء
فهل ثمن الاحسان وحمي العرض والشرف ان يقتل غدرآ علي يد اغبياء
سيدي الرئيس سيدي المسئؤل لقد فوضناك من قبل للقضاء علي تلك الحمقات والسفهاء وصاعني الارهاب
فالأمس الوم عليك واليوم الوم عليك بكلماتي اوقف هذا الارهاب
فالغد سأعلن الحرب عليك واقول لماذا فوضناك طالما مستمر الارهاب
كفانا قهرآ كفوا ايديكم اجمع فمصرنا وطن لم يعد يتحمل سفق دماء
هؤلاء ابناء وطني عريس فى الجنة
