استقبل د. أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية أمس الاثنين 28/9/2020 في مكتبه بمقر الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية الأستاذ سمير المسلماني رئيس تحرير جريدة العالم الحر نافيا ما تردد مؤخرا على لسانه كذبا حول النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر موضحا أنه كعضو منتسب للاتحاد بشعبة أدب الطفل تربطه علاقات طيبة مع زملاءه بالشعبة وسبق له المشاركة فى النشاط الثقافى للشعبة الذى تضمن المؤتمر السنوى لشعبة أدب الطفل، وبالمناسبة قدم قادوس الشكر للدكتور علاء عبد الهادى رئيس الاتحاد لتفضله بتكريمه ضمن فعاليات المؤتمر السنوى للشعبة خلال 2019، وكذلك أعرب عن تقديره وشكره للأستاذ إيهاب الورداني أمين الصندوق بالاتحاد ولجميع أعضاء مجلس الاتحاد لما يبذلونه من جهود فى خدمة أعضاء الاتحاد ورفعة شأنه، موضحا ان الاتحاد يمثل أحد أعمدة قوة مصر الناعمة من خلال أعضاءه المبدعون فى مجالات المعرفة والأدب والفنون ولا يمكن تحت أى مسمى اتخاذ التشكيك أو التشهير أسلحة للهجوم على الآخر فى موقف انتخابى فالمواقف عابرة والأخلاق والعلاقات الإنسانية والمهنية هى الباقية.
وبسؤاله عن المشهد العام للاتحاد وما يتردد حول إجراء انتخاباته أفاد بأنه ملتزم بواجبات وظيفته التى لا تسمح له بمتابعة جميع أخبار وأنشطة الاتحاد فى الفترة الأخيرة. وحول علاقته بكل من أ/ شريف العجوز و أ/ عاطف الجندى، أفاد بأنه لم يسعده الحظ بالتعرف عليهما من قبل، وأنه لا يجب الزج باسم أى مؤسسة ثقافية حكومية وطنية فى مسائل نقابية مهنية، وعليه من غير المقبول اقحام اسم هيئة عريقة كالهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية التى مر على إنشاءها 150 سنة فى مثل هذه الأمور. مضيفا أن ما نشر بجريدة العالم الحر يوم الأحد الموافق 27/9/2020 لا يتعلق بمهام وظيفته كرئيسا للمراكز العلمية التى تضم كل من مركز تحقيق التراث ومركز تاريخ مصر المعاصر ومركز التنمية البشرية ومركز الخدمات الببليوجرافية والحاسب الآلي ومركز الترميم والصيانة والميكروفيلم ومركز توثيق وبحوث أدب الطفل، موضحا أهمية الدور البحثي والمردود العلمي لدور كل من هذه المراكز فى الحفاظ على التراث المصري والعربي بالإضافة إلى دورها فى توثيق وتدوين أهم الأحداث التاريخية وإلقاء الضوء على بعض الشخصيات التاريخية التى تمثل نماذج وطنية حرة يقتدى بها شباب القراء، وكذلك الدور الوطنى الذى يتولاه مركز الترميم فى الحفاظ على مقتنيات المكتبة الوطنية المصرية.