كتب: محمد العقبى و منى زرد
بناء على تعليمات الإمام الأكبر شيخنا الجليل أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر و أ.د / عباس شومان وكيل الأزهر والشيخ صالح عباس رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ، والدكتور / أحمد حمادى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية ، بتخصيص كلمات حول مدينة القدس وتاريخها فى طابور الصباح بجميع المعاهد الأزهرية والحصص الأولى بهدف تعريف الطلاب بتاريخ مدينة القدس ومكانتها لدى العالم الإسلامى .
ارتفعت بمعاهد الغردقة بالبحر الأحمر صباح اليوم الأحد الموافق 10 ديسمبر 2017 صيحات القدس عربية بكلمة الصباح بطابور الصباح بجميع المعاهد والتى كانت بعنوان ” الأقصى أولى القبلتين ” وتضمنت الكلمة مكانة القدس لدى العالم وتاريخها وأهميتها بالنسبة لجميع العرب مسلمين ومسيحيين وموقف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر من مدينة القدس ورفض فضيلته مقابلة نائب الرئيس الأمريكى بعد إعلان رئيس أمريكا بأن القدس عاصمة لإسرائيل ، وقد قابل الطلاب ذلك بالترحاب والتصفيق الحار إجلالا لموقف شيخنا إمام السلام فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب .
وقد صرح د. حماد أننا نرفض أى محاولة لتغيير هوية القدس العربية فهى أرض الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى نبينا محمد “صلى الله عليه وسلم ” ومعراجه إلى السماوات والقبلة التى توجه إليها بعد الهجرة سبعة عشر شهرا ، فالقدس عربية تأكيدا لقرارات المواثيق الدولية ولا يحق لأيا من كان أن يشكك فى هذا الأمر ، ومن يظن أن أمتنا يمكن أن تفرط فى أرضها أو مقدساتها فهو واهم.
