على الرغم من رقة صوتها ووجهها الملائكي، اللذين ظهرت بهما ، إلا أنها هاجمت تصريحات النائب إلهامي عجينة، عضو مجلس النواب، التي انتقدت ملابس النائبات تحت قبة البرلمان، معتبرًا إياها غير محتشمة، الأمر الذي أثار حفيظة العديد منهن، وكان أبرز الردود وأكثرها حدة ما وجهته دينا عبدالعزيز، عضوة المجلس، قائلة: «الكلام ده يقوله في بيته وبس».
وقالت «دينا»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، والمذاع عبر فضائية «العاصمة»، أمس الأربعاء: «مش من حق أي نائب إنه يتكلم عن النائبات والاحتشام.. كل النائبات داخل قبة البرلمان محتشمات»، مشيرة إلى أن الاهتمام بالرقابة والتشريعات أهم من النظر إلى ملابس النائبات، موضحة أنها تعتقد أن تكون ملابسهن هي الأزمة التي واجهت النائب وجعلته يطالب بكلمة من أجل طرحها أمام النواب وعلى رئيس البرلمان.
وفي تصريحات تليفزيونية، عقب انعقاد أولى جلسات البرلمان، أشارت النائبة إلى أن نجاحها جاء بفضل الله، ثم مساندة شباب حلوان والمعصرة لها، والذين تواصلت معهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعلهم يقتنعون بأفكارها وبرنامجها، حتى أصبحت نائبة في البرلمان، الأمر الذي جعلها تبرم وعودًا بكافة تصريحاتها على بذل قصارى جهدها من أجل من ساندوها.
وفي استضافتها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبدالغني، على فضائية “cbc”، أعلنت عن مؤهلاتها الدراسية، والتي تمثلت في دارسة العلوم السياسة، وعن فكرة ترشحها للبرلمان، فأوضحت أنه كان حلمًا يراودها من المرحلة الإعدادية، على الرغم من بُعد أبويها عن الحياة السياسية، إلا أنها تعشق هذا المجال.
فيما أكدت النائبة دينا عبدالعزيز أن القوى السياسية كان لديها قلق من قدرتها على تحمل أعباء الحياة السياسية، لـ”رقة صوتها”، ولكنها أثبتت أن لديها القدرة على مواجهة البرلمان بكل ما يحمله من صعوبات، مشيرة إلى أن ثقتها بنفسها وبرنامجها المقنع هما ما جاءا بها تحت قبة البرلمان
