الناخبون أدوا ماعليهم يوم الإنتخابات وهم أحرار فيما اختاروا ، أما ما يجري بعد ذلك اليوم من مباحثات ومداولات بين أقطاب العملية السياسية لأجل إعداد طبخة الرئاسات الثلاث لكي تكون مستساغة من قبل جميع الأطراف فلا شأن لهم بها بتاتا ،
فالديمقراطية العراقية صلاحيتها نافذة لغاية موعد غلق صناديق الاقتراع ، وبعد ذلك الموعد يأتي دور الصفقات التي ليس لها علاقة بأصوات الناخبين لا من بعيد ولا من قريب ،،
لو عُدِّلَ نظام الإنتخابات واصبح رئاسيا وبالمباشر بالتأكيد كان سيعرف كل سياسي حجمه الطبيعي ، وماكان سيجرأ على فرض نفسه وسط زحمة التحالفات .