ديلي إكسبرس: المقاومة الإيرانية تكشف عن “إصدار خامنئي أمراً باغتيال دونالد ترامب” استناداً إلى وثائق مسربة

في تقرير صادم، نشرته صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية، تم الكشف عن معلومات خطيرة قدمها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال مؤتمر صحفي في واشنطن. وتفيد هذه المعلومات، المستندة إلى وثائق داخلية مسربة، بأن الولي الفقيه للنظام الإيراني، علي خامنئي، قد أجاز اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن موقعه الرسمي على الإنترنت يحتوي على مقطع فيديو يظهر سلاحاً موجهاً نحوه.
أعلن علي رضا جعفر زاده، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة في واشنطن، خلال المؤتمر الصحفي أن لا شيء يتعلق بالإرهاب يحدث داخل إيران أو خارجها دون موافقة صريحة من خامنئي. وقدم جعفر زاده أدلة لدعم هذا الادعاء، مشيراً إلى أن رجل دين بارز، وهو أحمد خاتمي، دعا إلى إعدام الرئيس ترامب خلال خطبة صلاة الجمعة في يوليو الماضي. وأكد أن هذه الخطب “مكتوبة بعناية فائقة وتعكس سياسة مكتب المرشد الأعلى، وأن الأمر قد صدر من هناك”.
وأضاف جعفر زاده أن هذه الدعوة الأولية لاغتيال ترامب تم تكرارها الأسبوع الماضي من قبل 2000 من رجال الدين الإيرانيين، وأن “موقع خامنئي الإلكتروني يحتوي حتى على مقطع يهدد ترامب بالقتل”.
وحذر جعفر زاده من أن سفارات النظام الإيراني في لندن وعموم أوروبا تلعب دوراً محورياً في الهجمات الإرهابية التي تدعمها طهران في الغرب، وطالب بالإغلاق الفوري لسفارة النظام في لندن. وقال: “يجب إغلاق السفارات. إنها تعمل كجزء لا يتجزأ من العمليات الإرهابية. لتنفيذ الإرهاب، تحتاج إلى عملاء ومعلومات استخباراتية”. وأوضح أن منظمة الاستخبارات الخارجية التابعة لوزارة المخابرات الإيرانية توفر هذا الدعم من خلال محطاتها الاستخباراتية المدمجة في سفارات النظام، والتي تقدم المعلومات والموارد والغطاء لأنشطة دبلوماسيي النظام الإرهابيين.
كما كشف المؤتمر عن أن “مقر قاسم سليماني”، بقيادة نائب وزير المخابرات، يعمل كهيئة تنسيق للعمليات الإرهابية في الخارج، ويربط بين وزارة المخابرات ومنظمة استخبارات حرس النظام الإيراني وقوة القدس التابعة له.
ودعا جعفر زاده بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى وقف التفاوض مع “دبلوماسيي” النظام الإيراني، مضيفاً: “الرجال الذين يجلسون على طاولة المفاوضات… هم أنفسهم من يقفون وراء الإرهاب، وإلا لما كانوا هناك. إنهم ليسوا دبلوماسيين، بل أسياد الإرهاب”.
وفي ختام المؤتمر، أكدت المقاومة الإيرانية، التي سبق لها أن كشفت عن معلومات سرية رئيسية حول برنامج الأسلحة النووية الإيراني، أن علي خامنئي، بصفته الولي الفقيه للديكتاتورية الدينية وأعلى سلطة في إيران، هو السلطة النهائية وصانع القرار في كل هذه القضايا الإرهابية، وهو دور يلعبه منذ الأيام الأولى لحكم الملالي بعد ثورة 1979.