شارك العراق في فعاليات ملتقى بصمات الفنانيين التشكيليين العرب في دورته الثانية عشر ، والذي سميت الدورة (دورة العراق) بإسم الفنان القدير (فائق حسن) ضمن فعاليات الملتقى وأول مرة العراق يشارك في المهرجان بين وادي الرافدين ووادي النيل على قاعة أتليية القاهرة الاربعة وهي بناية لها رمزية ثقافية في وسط البلد / ميدان طلعت حرب في القاهرة .
أنطلق المهرجان في يوم الاحد الموافق 18 / 12 /2016 وتحت أشراف شيخ الحفارين الفنان الكبير وحيد البلقاسي رئيس جماعة بصمات الفنانين التشكيليين العرب .
وقد شارك المعرض 18 دولة عربية وتميز الاعمال الفنية بعدد 300 اللوحات المشاركين فنان وفنانة .
وقد أفتتح المعرض د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق في جمهورية مصر العربية وبرفقته لفيف من الفنانين والأعلاميين وعلى رأسهم الناقد وحيد البلقاسي وحيث تضمنت اللوحات موزعة بين الرسم و النحت والتصميم الخط والتصويرو.. وبلغ عدد المشاركين 45 فنان وفنانة من العراق وبمختلف الاختصاصات .
وكان للمرأة العراقية حضور متميز إلى جانب أخواتها العربيات حيث بلغ عدد المشاركات 12 فنانة .
كما حصل جوائز الاوسكار العربية كل من الفنانيين من العراق د. رمزي الخالدي ود . نضال العفراوي وكريم ناصر منصور كامل حسين وسعد السراج وعادل أصغر ، وحصل بقية الفنانين العراقيين البالغ عددهم 40 على ميدالية الفنان فائق حسن .
أستمر المعرض لمدة أسبوع ولقد لقت المعرض نجاحاً كبيراً وكان جناح العراقي كان مميزاً جداً باشادة السيد الوزير الاسبق د. شاكر عبد الحميد ولقد عكس المعرض الصورة المشرفة التي تليق بأسم العراق عراق حضارة الاصالة الفن والادب .
وتحدث لنا الزميل حسين علي البلداوي قومسير العراق في جماعة بصمات الفنانين التشكيليين العرب وعضو اللجنة العليا قال: أنا من المشاركين في دوراته السابقة للمرة الرابعة أشارك وأخذت أوسكار بدورتين مع جماعة بصمات الفنانين التشكيليين العرب .أنه فعلاً الملتقى بصمات الدورة 12 عشر الذي سميت بإسم دورة العراق ومتميز بنوعية الاعمال ومميزة في عدد الفنانين المشاركين من جمهورية العراق واصبحت قومسير العراق ، وبناءاً على طلبي لمقترح ما قدمت بان يكون هذه الدورة خاصة ميدلية فائق حسن الذي هو المرحوم كان الاستاذ الاجيال ومؤسس فرع الرسم في العراق الحقيقة فاتحنا الموضوع بين الفنانين وهم مشاركين بالمعرض ووافق الجميع للمقترح وبلغ عدد المشاركين 45 فنان وفنانة من العراق وبمختلف الاختصاصات منها رسم الالوان الزيتي و اكرلك وخط العربي واختارنا الاعمال تليق بمستوى الفن العراقي ورفضنا عدد من الاعمال بحيث لقت نجاحاً كبيراً بمستوى الوطن العربي .
ومن اراء د. رمزي الخالدي قال : عندما نتكلم عن الفن العراقي لا نتكلم عن شىء صغير أو مبتداء يل الفن العراقي شاخصاً التاريخ العراق وفي الحضارات القديمة مثل حضارة مصر وهذ الفن نقل رسالة واضحة معبرة صادقة ودقيقة شجبت لنا التاريخ في منتهى الدقة والتعبير ، أذاً هي جسدت الحضارة مثلما موجودة في كل انحاء العالم وعند كل الشعوب نعتبرها اعتزازنا ببلدنا العراق وعندما نتكلم عن الفن العراق المعاصر نجد ان العراق كله فن واعلام بكثيرة ولكن الرموز قليلة ولذلك نرهم كالنجوم ساطعه في السماء والبعض منها اقمار تعكس ضوء هذه النجوم والشموس وكان الفنان فائق حسن شخصية بسيطة مضئية علمنا معنى الفن وحبنا للانسانية عندما نرسم بصدق التعبير وهناك كثير من الفنانين العراقيين مثل جواد سليم وفتاح الترك و..والحمد لله نحن الورثة الحقيقين بين حضارة الرافدين .
وأنا من المشاركات في دوراته السابقة للمرة الثالثة أشارك وأخذت جائزة أوسكار والميدالية بدورتين و3 شهادات تقديرية مع جماعة بصمات الفنانين التشكيليين العرب لكن في هذه الدورة كنت اتمنى اشارك لكن سد المانع كانت بطريقي كانت المال لان المشاركة على نفقتنا الخاصة كانت ومما اضطررت ارسال اللوحة بالبريد والحمد لله شاركت المعرض واخذت جائزة ميدالية الفنان فائق حسن والان أعبر عن سعادتي الغامرة بهذه المشاركة ، وأنا أفتخر بنفسي لانني ابنة الرافدين ، وأبنة الذهب الاسود / كركوك ،وشرف كبير ان اشارك مع جماعة بصمات الفنانين التشكيليين العرب وشكرا الاستاذ القدير وحيد البلقاسي وشكراً الاستاذ حسين البلداوي بجهودهم القيمة ودورهم البارز في أحياء الفن التشكيلي على مستوى الوطن العربي .
نحن أثبتنا كمشاركين دورنا في تمثيل بلدنا العراق الجريح ، فنحن أقوى من كل الصعاب ، وخاصة نرفع علم العراقي مع علم جمهورية مصر في سماء ام الدنيا .
أتمنى أن يستمر إبداعنا في العطاء الفني والثقافي ، فالفن غايتنا للتواصل مع الاجيال وتناقل الخبرات هدفنا واحلامنا تتحقق في اظهار موهبنا ، فمن خلال المهرجانات ترتقي الأمم ومبروك لنا جميعاً وشكراً الاستاذ وحيد البلقاسي بنجاح الملتقى .