كتبت/ فاطمة إمام
بعد أن نفذت الدكتاتورية العظمى فيلم الزومبي الموتى المتحركون على أرض سوريا أصبحت ليس فقط مسرح لﻻحداث بل ملعب مفتوح لكل أنواع اللعب القذر بل ومكب ومصرف لكل قذارات النظام العالمى المهترء حيث لعبت اليوم إسرائيل مباراة انتقامية حيث قامت بغارة على مجمع سكني في وسط دمشق دون رادع أو سائل ﻻغتيال سمير القنطار المعتقل السياسي الذي قد تم تبادله منذ عام فى عملية تبادل مع السلطة الفلسطينية ولم يتم اﻻستنكار أو حرف استهجان واحد من أى قوى سياسية أو دولية مما يجعل سوريا والعراق أرض مستباحة لكل الاعبين وفى اى توقيت.