إنتقل محمد إلى الرفيق الأعلى ، فهو الآن بين يدى الله بعد أن قضى أيامه الأخيره وسط دعوات ليس فقط أهله ومحبينه إنما دعوات جموع المواطنين أن يكتب الله له النجاة ولكنها عناية السماء التى لم تكن مقدراتها دائمآ إلا خير ، كان هذا الضابط سببآ فى أن تهدم حياة الشهيد وأن تيتم أبنائه وينطفئ النور من بيته وحزن أسرته فلم يكن يومآ إستغلال السلطة أو النفوذ هو السلاح الذى تقتل به أبناء الشعب المصرى ،
فأى جريمة فعلها هذا الشاب حتى يقتل رميآ بالرصاص فى رأسه ، نحن بصدد قضية تقشعر لها الأبدان الجانى فيها لابد أن ينال عقابه فهى ليست غابة ، إنما حياة الإنسان التى كرمها رب العباد فلا نملك نحن أن نهينها أو نقضيها
ولابد أن يعلم كل مسئول بحجم المسئولية التى تقوم على أساس ضبط النفس وليس العصبية فهى أسهل مايكون ، إنما معالجة الأمور لهو فن القيادة ، وليس كل خطأ يغتفر فمثل هذه الأخطاء التى تنهى حياة الإنسان لابد لها من وقفات قانونية حازمة وبحث تلك القضية لابد أن يكون بيد مصرية أصيلة ليظل الشارع المصرى عريق حافظآ لهيبته الأمنية التى تقوم على الآمان والاحترام بين جموع المواطنين حكومة وشعبآ ، ولا نملك إلا أن نقول لله الأمر ، يقضى مايشاء ولأسرة هذا الشهيد الصبر والسلوان ..