كتب : دكتور نفر
قال الدكتور محمود الجبلاوى مدرس الآثار بجامعة قنا، على موافقة اللجنة الدائمة للآثار، على المقترح المقدم من عالم المصريات البريطانى “نيكولاس ريفز”، بشأن الإستعانة بأجهزة رادار فى عمليات إختبار الجدران الداخلية لمقبرة “توت عنخ آمون”، لإعتقاده فى وجود حجرات أخرى تحتوى على مقبرة الملكة نفرتيتى.
وأضاف، إن هناك احتمال بنسبة 20% أن تكشف أجهزة الرادار وجود حجرات خلفية لمقبرة الملك “توت عنخ آمون”، عن طريق إكتشاف فراغات، قد تؤدى إلى حجرات، ثم تؤدى إلى مقبرة.
وتابع، أنه إذا ثبت إكتشاف مقبرة الملكة “نفرتيتى” خلف مقبرة “توت عنخ آمون”، كما قال “نيكولاس ريفز”، سيكون سابقة أثرية كبيرة، مشيرًا إلى أن هذا الإعتقاد لن يتم التأكد من صحته إلا بالكشف الأثرى.