الأدب و الأدباء

دعينى وشأنى

احجز مساحتك الاعلانية

شعرمحمدسعيدعمرية
دعينى وشأنى
الملم وجهى المتعب
فى ليل الاشجان
دعينى
اعيد صياغة الماضى
اسرد
احزانى بين الشطأن
دعينى لاعليك
ايا قديسة الغفران
اطفىء
كل المصابيح والانوار
ماعاد عندى شىء
اغسلة تحت الامطار
انا حالة وجع ابدى
وجرحى مازال يصرخ
فى وجه الاقدار
دعينى وشأنى
انا مازلت احمق
ارسم
الحزن الازرق بالالوان
دعينى
امحو درس الحب
القابض على الجدران
انا ماعندى
زهرة ولابستان
دعيتى ياسيدتى
ايا قديسة الغفران
منذعصر كليوباترا
حتى الان
ماعادت تستهوينى
حكايات فالنتينو
ولا اقاصيص شهريار
الليل ليس بعيدا
والقمر
لن يتوقف عن الدواران
دعينى وشأنى
كفاك هذيان
لقد لعبت معى
لعبة القط والفار
واتقنتى تمثيل الادوار
انا لاافهم
معنى التشخيص
ولادراما شكسبير
لكنى ذقت طعم النار
دعينى وشأنى
اياقديسة الغفران
انت رحلت
من تحت جلدى
وانا مازلت
مقيدا بين الجدران
دعينى
اسافرمن قيدمعصمك
من تحت ضفائرك
دعينى
انسى وجعى
المبحوح
استقيل يوما
من كتب الاحزان
لقد حاولت زمنا
ان
ابحث عن مرفأعشق
وحب لاتقتلة الازمان
لكنى
بعد ثلاثين عاما او اكثر
سقطت
فى بحر الاوهام
واليوم اغلقت قراطيسى
فى وجه الاعذار
سيدتى
اياقديسة العشق
المذبوح
لاتلومينى لملمينى
ان انا مزقت الحروف
وبعثرت
فى التراب النجوم
وقتلت الخوف النائم
فى الاحشاء
لا الايام عاتبة عليك
ولا الليالى
تمردت على السماء
دعينى وشأنى
ارحل من تحت عباءتك
اسافرمن صيفك البارد
اهرب
الى ماهية النفس
اقطع ظلك الشارد
اخرج
من ثقوب قمصانك
دعيتى
وحيدا
بعيدا
فى غيبوبة الامس
فى ليل الانتظار
دعينى
اتسكع على ارصفة
العشق
استوطن عيون الفجر
اسلخ
الماضى من الحاضر
ارسم فى عتمة الليل
وجه النهار

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى