كتب : إبراهيم حمدى
– بنظرة سريعة على دراما رمضان ٢٠١٥ ستجد نفسك أمام كم هائل من المسلسلات التى أصبح من الصعب حتى حصر عددها و أصبح المشاهد فعلا فى حيره و بالتالى إختلفت معاير المشاهد فى التقييم المبدئى لأى عمل حتى من قبل أن يبدأ البعض يختار مسلسله من البرومو التى تعرض قبل رمضان والبعض يبحث عن نجمه المفضل أيا كانت الشاشة و أيا كان الميعاد .
…
– ولكن الجديد فى آخر رمضانين أن يبحث الجمهور عن أسماء نجوم ولكن ليسوا من الممثلين فالجمهور أصبح يثق ويبحث أكثر عن جودة العمل والحبكة الدرامية فتجد الكثير على مواقع التواصل الإجتماعي يتساءل هذا العام من قبل رمضان هوه عمرو سمير عاطف كاتب لمين السنة دى ؟ ولما لا وقد أصبح عمرو سمير عاطف أيقونة من أيقونات رمضان و للعام الرابع على التوالى يتواجد بقوة مدافعا و معيداً لنجومية الكاتب مساحتها التى إختفت مع إختفاء و عزوف كبار كتاب الدراما ، فنجده هذا العام مستكملا هوايته المفضله فى إمتاع الجمهور و شٓغل حيز من تفكيرهم فى متابعه حلقات مسلسه مع شريك النجاح يوسف الشريف وبعد مسلسلات رقم مجهول و إسم مؤقت والصياد يطل علينا كسيناريست بلعبة إبليس ، و تجده أيضاً كاتب و سيناريست لعمل آخر وهو بعد البداية مع النجم طارق لطفى الذى بدأ أن ينال إعجاب و متابعه الكثيرين ، وقد يتعجب البعض من قراءة اسم عمرو سمير عاطف على تتر المسلسل الكارتونى الشهير بكار نعم إنه الموهوب الجديد القديم الذى نجح و بإمتياز لجذب المشاهدين لأعماله الشيقة ونجح أيضاً فى إعادة نجومية الكاتب للشارع المصرى .
