اسليدرمقالات واراء

داعش والاصنام

احجز مساحتك الاعلانية

كتب حمادة عبد الهادي
داعش تلك الجماعة المسلحة التي ظهرت من لا شيء كالشبح الأسود الذي يخيم علي قلوب المسلمين يرفع رأيه الجهاد وهو من الجهاد خلاء حطم معابد ومتاحف نينوى في العراق وسوريا مدعيا انها أصنام تعبد من دون الله وأنها محرمة ورجسه من عمل الشيطان فكيف إذا تتاجر في ما يغضب الله فبعد بحث صغير وجدت أن من أهم مصادر داعش هي بيع الآثار  كما انها جماعة لا يكفيها أن تشوه الحاضر وتدمر المستقبل وإنما تبيع الماضي في شوارع المال تبيع الحضارة في أسواق العبيد
جماعة مثل داعش بعد القتل والتنكيل والإرهاب والابرياء وكل ما تفعل هل بالفعل يمكن أن تبقي يمكن أن ترهب عقارب الساعة لتبقي أكثر يمكن أن ترفع سيفآ وتقتل الزمن حتي يغض الطرف عنه وعن أفعالها لا يمكن لعقارب الساعه أن تعود ولن نسمح للزمن بترك جماعة قتلت من المسلمين أكثر من عدو المسلمين وشردت الشعوب
حمي الله مصر وأهلها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى