ادعي تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن سقوط الطائرة الروسية في صحراء سيناء لتوتير العلاقات المصرية والروسية حتي تتهم السلطات الروسية السلطات المصرية بالتقصير في حماية المواطنين الروس علي ظهر الطائرة المحطمة. ولكن صرح مسئول رفيع المستوي في القيادة المصرية عن كذب الادعي الذي تشيع به الجماعة الإرهابية داعش مستندا علي عدم امتلاك داعش اي اسلاحه ثقيلة تساعدها علي الإطاحة بالطائرة الروسية المحلقة علي الاراضي المصرية في صحراء سيناء قائلا كيف تستطيع داعش إسقاط طائرة يزيد ارتفاعها عن الارض 39 الف قدم ما يقرب من 10000الالف متر فإذا كانت بالفعل داعش المسؤولة عن سقوط الطائرة فأين توجد قاعدة الصواريخ التي تمتلكها داعش حتي تقوم بهذا العمل. وقد أضاف هذا المصدر ان داعش جماعة ارهابية ضعيفة القوة ولا يوجد لديهم مكان محدد في سيناء إنما يتنقلون ويختبون بين الجبال ولا يظهرون امام القوات المصرية وجها لوجه ولكن يقومون بغارات ارهابية صغيرة علي نقط الشرطة تسفر عن مقتل شخص او اثنين ثم بعد ذلك يهربون ويختبون في مخابئهم بين الجبال. كما أشاد مسئول القيادة المصرية ان الادعي الذي تدعي به داعش انها مسؤولة عن سقوط الطائرة الروسية وامتلاكها الصاروخ الذي اطلق علي الطائرة كذب لان الصاروخ الذي تدعي داعش انها تمتلكه لا تمتلكه الا الدول المتقدمة والعظمي فقط ولا يوجد لدي كثير من الدول. وأكد المصدر ان السلطات الروسية تعلم تمام العلم ان هذا ادعي من داعش وليس حقيقة حتي تسير البلبه حول الحدث وتعلم ان داعش هدفها توتير العلاقات القوية التي تربط مصر بروسيا.