الاسلامياتاسليدرفتاوى وأحكام مع الشيخ محمد غنيم

دار الافتاء توضح.. حكم الاستماع إلى الأغاني والموسيقى

أوضح الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصري؛ حكم الاستماع إلى الأغاني والموسيقى، مشيراً إلى أن المسألة ليست كما يعتقد البعض من تحريم قاطع، بل هي مرتبطة بجوهر المعنى والمحتوى الذي تقدمه الموسيقى والغناء.

دار الافتاء توضح.. حكم الاستماع إلى الأغاني والموسيقى

دار الافتاء توضح.. حكم الاستماع إلى الأغاني والموسيقى
دار الافتاء توضح.. حكم الاستماع إلى الأغاني والموسيقى

وخلال حلقة من برنامج “مع الناس” الذي يعرض على قناة الناس، أوضح اليوم الأربعاء أن العلماء منذ العصور القديمة أشاروا إلى أن “الموسيقى صوتٌ حسنُه حسن، وقبيحه قبيح”.

وأكد أن الأصوات تشكل جزءًا من حياة الإنسان، ولا يمكن اعتبار الصوت الجميل حرامًا لمجرد أنه مُنظم أو يحمل لحنًا.

وأكد أن الله سبحانه وتعالى يحب الجمال، وأن الإحسان قد كُتب على كل شيء، بما في ذلك الصوت والطريقة والأسلوب.

وأضاف أن تلاوة القرآن في مصر تُعتبر مثالاً حيًا على ذلك، حيث تُقرأ الآيات بتحديد بشكل يجعل المعنى يدخل إلى القلب.

دار الافتاء توضح.. حكم الاستماع إلى الأغاني والموسيقى
دار الافتاء توضح.. حكم الاستماع إلى الأغاني والموسيقى

فهل يمكن اعتبار هذه الألحان محرمة؟ وأكد أن الطريقة التي تُنقل بها المعاني الجميلة – سواء كانت لحنًا أو نغمة – تعتبر جميلة بحد ذاتها، طالما أن ما يُقال فيها حسن.

الأصل في الموسيقى والغناء هو الحل

وأكد أن الأساس في الموسيقى والغناء هو الإيجابية، فإذا كانت تحمل معاني طيبة وأخلاق حسنة، فهي تُعتبر من الأمور الجميلة.

أما إذا احتوت على ما هو قبيح مثل قلة الأدب أو التحريض أو نشر الفساد، فهي تُعتبر قبيحة ومرفوضة، ليس لأنها موسيقى، ولكن لأنها تنشر ما لا يُرضي الله.

اقرا ايضا؛ طريقة تحضير ستيك اللحم بالبصل

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة