أوضح عثمان خلال ظهوره في برنامج “فتاوى الناس” الذي يُعرض على قناة الناس، أن الفرد سُيحاسب على جهوده الشخصية، حيث أن الصلاة تعتبر من سعي الإنسان، مستنداً إلى قوله تعالى: “وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى”.
دار الأفتاء تُجيب عن هل يُسمح بالصلاة للمتوفي الذي كان لا يؤدي الصلاة؟
وأكمل حديثه: “يمكننا أن نصلي له صلاة نفل، كأن نصلي ركعتين من قيام الليل، ثم نهدي ثوابهما للميت، ولكن لا يمكن قضاء الفريضة عن المتوفي”.
وأشار إلى أنه يمكن قضاء صيام المتوفي، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من مات وعليه صوم، صام عنه وليّه”، موضحًا أن “صيام الولي هنا ليس واجبًا، بل يمكنه أن يصوم إن استطاع، وإن لم يستطع فعليه أن يطعم بدلاً من ذلك، مما يعني أن الولي مخيّر بين الصيام والإطعام”.
وواصل حديثه، قائلاً: “ندعو للميت، نقوم بعمل ختمة من القرآن الكريم، أو نقرأ له جزءاً منه، نتصدق عنه، نصلي صلاة نافلة وندفع ثوابها له، نصوم صيام نافلة ونعطي ثوابها له، وقد أجاز العلماء كل ذلك.”