عقب إعلان أحمد موسى فى بداية برنامجه الليلة على مسئوليتى تصالحه مع خالد يوسف الذى لم يتقدم ضده ببلاغ للنائب العام بوساطة من المستشار مرتضى منصور الذى عزمهما على العشاء وظلا معا فى بيت المستشار مرتضى حتى الثالثة صباحا وأنه سيدعوه للظهور معه فى برنامجه خلال أيام وسيحضر اللقاء
حالة من السخط سادت أجواء دائرة كفر شكر وأشتعلت مواقع التواصل بالتعليق علي هذا الأعتزار وكانت جميعها تصب في رفضها هذا الاعتزار ، فمنهم من رأى من وجهة نظرة ” أن التنازل ضعف و تسوية في السر دفع ثمنها خالد يوسف من أجل التعتيم و التجهيل “.
وعلق أخر ” أن تنازل خالد يوسف من شيم الكبار و العفو عند المقدرة و الكبير لازم يستحمل “
كما علق علاء نوار ” لا تنازل يا سيادة النائب وان حدث أندم مدي حياتي علي صوتي اني اعطيته لحضرتك “
وعلق مؤسس جبهة كشف الفساد علي صفحتة الشخصية ” رسالتى لخالد يوسف أطالبك بعدم الاستجابة لأية محاولات صلح خاصة الحكومية لأن الأمر لايخصك وحدك ولا يخص أسرتك فقط أنما يخص أهل دائرتك وشرفاء هذا الوطن الذين لايمكن تجاهلم “
كما أضاف أخر ” أبناء الدائرة يحتاجون براءة تثبت لهم ذكاءهم في اختيار نائبهم براءة تجعلهم مرتاحين الضمير بسبب اختيارهم براءة تدفع عنهم و عن أبنائهم خزي العار و ذل الانكسار .براءة لا تدعو مجالا للشك أو التأويل “
هذا حق أصيل ﻷبناء دائرتك أيها النائب المذنب أمام أعداءك البرئ أمام أنصارك المدان أمام من استأمنك على صوته