اسليدرالاسلاميات

خواطري

بقلم : اميره عثمان

توهة ، خنقة ، بعثرة ، تشتت ، تعب ، خوف ، اكتئاب ، جسمك
عايش بس روحك ميتة فى حاجة غلط مش عارفها !
إقرأ معايا كده :
“ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص
من الأموال والأنفس والثمرات .. “

يعني ده ابتلاء ؟!
ايوه ابتلاء بالتشتت ، ونقص النفس ..
ابتلاء بالخوف ، والجوع ، جوع الروح للفرحة ، جوع الروح
للأمان ..
كل هذه ابتلاءات ومراحل نمر بها لتتوسع مداركنا
كل تجربه مريره خضناها بتفاصيلها واوجعتنا واحدثت بالنفس غصه لا تحتمل هي ابتلاء
طيب ونسال ليش هالابتلاء وليش الحين .هذا بقدر رب العالمين
ربما ابتلاك الله لتنضج فكريا او حتي عاطفيا
نحنا كبشر بحاجه الي هذه الازمات بحياتنا علشان هالتجارب ستصنع منا شيئا مميزا

مهما كان نوع الابتلاء ..سيرافقك الله عز وجل بلطفه وسيعوضك خيرا مما فقدت
علينا ان نقابل الابتلاء بالرضا مهما كانت حصيله اوجاعنا فالجزع ما منه فائده
وكلما كنت صادق النيه ..صادق الوعود …صادق الاحساس سيكافاك الله علي نواياك
منا من ابتلي بالفقد مثلا موت عزيز او قريب او صديق اغتنم واصبر
ومنا من ابتلي بالفراق وهو اشد انواع الابتلاء المآ وايضا اغتنم واصبر

ومنا من ابتلي بالهزيمه او السقوط ….
بالنهايات كل الابتلاءات كاسره للخواطر موجعه للقلب جارحه للفؤاد
كلنا مبتلون …كلا منا له بلاءه
فعلينا بالصبر علي الابتلاء ..والصمود والنهوض من جديد حتي ولو بداخلنا سيبقي الاثر

فهناك اشياء لا تنسي تطبع بالوجدان الي ان ترافقنا مثوانا الاخير ….
ساحمل جراحي واطويها بين جناحاي .

ولن اخبر احدا لمن كانت ومن فيها ..
حتي وان ضاقت بي السبل ستبقي لبراءه احلامي ثمار اجنيها ..
وان خذلوني جناحاي وارهقه ستقوي ارادتي ولنداء الروح البيها …
وان سالوني يوما عن سر انطفائي ساقول اخذت من ضوئي انير الروح لساكنيها
وان سالوني يوما عن ساكنيها ..ساقول من اضئت لهم شمعه عمري لافنيها …
وان سالوني يوما .. اراضيه انتي ..ساجيب وهل للروح مبتغي الا ارضاء من فيها ..

رئيس النحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى