( ..خلف الأصابع ..)
——————————
لا أدري…
أما زالت جراحنا القديمة
على مقاعد النظارة..
لاتصفق..لاتَنِح..لاتتململ..!!!
أكانت دهشتي الخجلى قيداً ..
وطقوسي المجنونة قيداً..
في كلمة ” أَحِبَّك ” ..!!
أفقدتْ عينيَّ القدرة على الكلام ..
في مسعاي لنكون الأجمل ..
لا أدري حبيبي ..
كلما انزويت خلف أصابعي
ألمح ناراً تشتعل قربي
يحتاج صوتي لآاااه الوجد..
أشتاق لعمر
لايُحسب بسنين العد
ولا بإطباق الثغر على الثغر..
فأخصك بفضفضة قصيدة..
حتى لا أسكن وادياً بلا زرع..
أُوجِد قدراُ يكتبنا معاً
عرافاً يقرأ خطوطنا..
يفسر حد العشق
بلا سببِ
لا أدري حبيبي
كأني طفلة كبرت للتو
أؤمن أن للجسد حياء..
شوقي إليك يثملني
حتى البكاء ..
عطشى فوق رابية غناء
وخرير الماء يجاوبني
لاآااات..لا آااات
إن لم أنطق حباً الآن
ومابعد الآن ..
فحروفي إليك تسبقني
تسألني..أناك..!!!؟؟
خلف الأصابع حبيبي
ورق مصفر الجوانح
قصة خطها عاشقان
معلقة في ضمير الأيام
فصولها “كانون..”
يهدينا دفء الكون
بلا انتماء..!!!!
————————
سمرا عنجريني/ سورية