مشتاقٌ أنت
تترقب ظهوري كلَ مساء
تسأل عني إذا ما غبت
تعد كل يومٍ مائدةً جديدة
تُحضرُ لي زهوريَ المفضلة
تستعدُ لمسايرةِ العشقِ مِن جديد
وتنتظرُ المجيء
يراودك الأملُ أن أكونَ أنا مَن تدق جرس الباب
وبعدها تصاب بخيباتٍ لا حدَ لها
تعصفُ بك رياحُ الحُزن
يؤلمني ذلك كثيرا
يعذبني انشغالك بي
لأنني لست هنا
أنا خلف الأبواب الموصدة
أنا في مكانٍ بعيد..