محمدسعيدعمرية
عندما اشاهد العقارات الايلة للسقوط وبعضها تسندة اعمدة خشابية وهى تقتظ بالسكان اندهش كيف هانت على الناس انفسهم وكيف وقفت الدولة عاجزة على اخلائهم من تلك العقارات القديمة الايلة للسقوط ومنذ عدة ايام مضعت شاهدت عقار بشارع المعز نصفة تقريبا منهار والنصف الاخر ايل للسقوط وشدنى هذا العقار بالذات والسبب ليس فقط من يقطنة ولكن الخوف على المواطنين المتواجدين فى هذا المكان الاشبة بسوق الجمعة وتخيلت لوسقط هذا العقار فجأة على المواطنيين السيارة فى هذا المكان فكم من الضحايا سوف تفقد ارواحها بسبب اهمال المسئولين او عدم تنفيذ الازالة
ولانى صحفى اخذت قرار بان اسأل عن هذا العقار الذى يقع بشارع المعزلدين اللّه بالجمالية والمهدد فى اى لحظة بالانهياروبعد البحث والتحرى علمت ان هذا العقار رقم84 بشارع المعز صادر لة قرار من المحافظ بالازالة لانة خطر داهم على المواطنيين وعلية 11 حكم هدم وازالة حتى سطح الارض وان المحافظة اعطت للسكان بالادوار العليا شقق بديلة واستلمتها بالفعل
ويبقى السؤال لمصلحة من حتى الان لاينفذ قرار الازالة رغم التقارير الهندسية التى تابعتها من المحافظة بازالة العقار لانة خطر داهم على المواطنيين وحسب التقرير النهائى الهندسى لوزارة الاثار بان العقار لايمثل اى أثروانة معرض للسقوط فجأة بدون مقدمات على المواطنين
والسؤال لماذا لاتقوم الجهات المسئولة عن تنفيذ قرار الاازالة بانفاذ القانون حفاظا على ارواح الابرياء . ام ننتظر حتى يسقط العقار وتسقط الارواح ونبكى على اللبن المسكوب