قال حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي حول خطاب روحاني في الأمم المتحدة:
روحاني في خطابه في منظمة الأمم المتحدة قال: ” الاتفاق النووي كان حصيلة عقد واحد من المساعي الدبلماسية ودورة زمنية واحدة من المفاوضات المكثفة لإصلاح أزمة وهمية.
ولكنه لم يقل من الذي صنع هذه الأزمة؟ ربما في تلك الحالة كان سيضطر لذكر اسم المقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق الإيرانية الذين كشفوا عن مشاريع ومخططات النظام النووية خلال أكثر من ١٠٠ مؤتمر ولقاء صحفي.
وأوضح داعي الإسلام أن قضية ( الاتفاق النووي مع الأوربيين ) بعد كل محاولات النظام ومطالب خامنئي الغبية بأنه يجب على الأوربيين إعطاء ضمانات و غيرها بشكل عام لم تكن سوى وعد مهين بقيمة ٥٠ مليون يورو لم يصل منه حتى اليوم سوى ١٨ مليون يورو على شكل دفعات متتالية قدمت على شكل صدقات للنظام.
حديثا حددوا مكان استخدامها !! لذلك ، من البديهي أن يُطالب روحاني في خطابه مراراً وتكراراً الولايات المتحدة بالعودة إلى الاتفاق النووي.
جميع المحللين مقتنعون دائما بأن تماشي الولايات المتحدة مع الاتفاق النووي والعودة إليه لن تحل مشكلة نظام الفقيه.
السبب الأوضح أنه بالأمس، عندما جلس الأوروبيون حول طاولة واحدة مع نظام الملالي، أنشأوا آلية جديدة لبيع نفط النظام، حيث تراجع الريال وسقط سقوطا حرا من 15،700 تومان إلى 17،000 تومان مقابل كل دولار.
وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة هناك العديد من الأسباب التي تقول إن كلام روحاني لا أساس له من الصحة، بما في ذلك مغادرة الشركات التجارية ومجموعات الأعمال لخارج إيران، ورفض فرنسا والمملكة المتحدة والكويت حتى الآن تقديم سفرائهم إلى إيران. أيضا في أوبك، النظام يعيش في عزلة تامة.
وخلص حسين داعي الإسلام إلى أن مجموعة الأزمات التي يعاني منها النظام قد أضعف بشدة جميع أركان هذا النظام. وحتى الآن، فشل النظام في حل أو تخفيف أي من هذه الأزمات حتى، لكن هذه الأزمات في ازدياد يوما بعد يوم ضد النظام.
وأشار عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى الجو الانفجاري للمجتمع الإيراني كأهم معيار لضعف وعجز النظام: إن الإضراب الواسع والشامل لسائقي الشاحنات الثقيلة الذي بدأ مرة أخرى منذ ٢٢ سبتمبر مثال عن هذه الأزمة الخطيرة التي يعاني منها هذا النظام.
في الخاتمة قال داعي الإسلام : بالنظر إلى أن النظام لم يستطع حتى هذه اللحظة حل أي أزمة من الأزمات الداخلية والإقليمية والدولية والاقتصادية يمكن استنتاج بأن الأزمة الأساسية التي يعاني منها النظام هي أزمة ( عدم وجود طريق للحل ).
روحاني في ميزان تعادل القوى هذا ذهب ضعيفا هزيلا إلى نيويورك وتحدث بحديث مليئ بالحقائق التي تشير إلى ضعف ومأزق النظام وتراجعه عن مواقفه المعلنة وتضرعه للعودة للاتفاق النووي وحصوله على المساعدة من الدول الغربية وخاصة امريكا وذلك بهدف منع السقوط الحتمي لنظامه على يد الشعب والمقاومة الإيرانية ناسيا أن العصر الذهبي لسياسة الاسترضاء والمماشات قد ولى زمانه إلى غير رجعة.