بقلم د/حنان إسماعيل أقسمت بعد آخر لقاء أن أعتزله أقسمت بألا يكون رفيق دربى وحبيبه وأقسمت على نبضات قلبى أن تعتاد أن تنبض بدونه أقسمت على عينى أن تعتاد رؤية غيره وعاهدت نفسى أن أبدل كل مكان معه زورته وعاهدتها أن لا يستوطن روحها وحلفت بأن يكون هذا نهاية دربى وطريقه لكنى فوجئت باعتراض جسمى وجميع أعضاؤه قائلين أليس هذا من كنت تدعو الله أن يجمعك وإياه تحت سمائه؟