خروج “مغازي” صاحب كارثة سد النهضة و”سالمان” و”زعزوع” وتعيين نواب للوزراء مؤشر جيد علي توجه الدولة الإقتصادي
كتب : محمد يوسف
قال أبوبكر الديب، الحبير الإقتصاي، أن التغيير الوزاري، الذي تم اليوم الأربعاء أعطي قبلة الحياة للجنيه المصري مقابل العملات الاجنبية وخاصة الدولار، كما يعد عاملا مساعدا لدفع عجلة الاستثمار والتنمية، وعلاج المشكلات الاقتصادية الراهن.
وأضاف الديب، أن التغيير استبعد بعض الوجوه التي كانت تؤثر سلبيا علي مناخ الاستثمار، وضم وجوها جديدة مثل محمد يحيي راشد وزير للسياحة، بدلًا من هشام زعزوع، الذي أحرجت سياساته مصر من بين أكبر 50 مقصد سياحي عالمي، وداليا حازم خورشيد للاستثمار، بدلا لأشرف سالمان، الذي تراجعت معدلات الاستثمار في عهده بشكل كبير.
وأوضح الديب أن التعديل شمل شريف فتحي وزير للطيران، بدلا من حسام كمال، ومحمد عبدالعاطي للموارد المائية، بدلا من حسام مغازي، صاحب كارثة سد النهضة، وخالد العناني للآثار بدلا من ممدوح الدماطي، ومحمد سعفان للقوى العاملة، وجلال السعيد، وزيرا للنقل بدلًا من الجيوشي.
وأوضح أن الوزراء الجدد منهم: الدكتور جلال مصطفى محمد السعيد، وزيراً للنقل، وشريف فتحى على عطية، وزيراً للطيران المدنى، وعمرو على عبد العزيز الجارحى، وزيراً للمالية، بدلا من هاني قدري دميان ، الذي انتهج سياسة القروض والمنح وسندات الخزانة وهو ما رفع ديون مصر الي مستوي قياسي في عهده، مطالبا محمد محمود أحمد سعفان، وزيرا القوى العاملة، الجديد بوضع خطة عاجلة لحل مشكلات العمال والموظفين.
وأشاد الدريب باستحدث وزارة لقطاع الأعمال، يرأسها أشرف محمود قدرى، بالإضافة إلى تعيين 4 نواب للوزراء، هم الدكتور محمد أحمد محمد معيط، نائبًا لوزير المالية للخزانة العامة، وعمرو إبراهيم عبد السلام المنير، نائبا لوزير المالية للسياسات الضريبية، وأحمد أشرف علي كوجك، نائبا لوزير المالية للسياسات المالية، والدكتورة نهال مجدي أحمد فهمي المغربل، نائبًا لوزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري للمتابعة.
وقال الديب، إن مؤشرات البورصة في منتصف جلسة تعاملاتها، اليوم الأربعاء، غيرت دفتها من الهبوط الصباحي إلى الارتفاعات مدعومة بعمليات شرائية للعرب والأجانب، وبأنباء التغيير الوزاري حيث ربحت القيمة السوقية للأسهم ملياري جنيه، ووصلت إلى مستوى 447.825 مليار جنيه.
