كتب : رائد قديح
في يوم التضامن العالمي مع حقوق أهلنا الفلسطينين الذين مازالوا صامدين في أرضهم الفلسطينيه التي أحْتُلتْ عام 1948 نؤكد أننا شعب واحد في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني ونقول لإخوتنا هناك أننا معكم ولكم …
فأنتم طين الأرض وملحها مائها وزرعها وأصحابها وفلسطين لشعبها العربي الفلسطيني وليست للطارئين عليها من قطعان المستوطنين الصهاينه … ومهما حاولت اسرائيل من تغيير في المسميات او المعالم التاريخية للارض الفلسطينية لن تستطيع ان تشطب الهوية الفلسطينية وسيبقى ثراب الارض عربي وستبقى الحناجر تنادي
بما يؤكد احقية الفلسطينيين في ارضهم وبما يشرع نضالهم بكافة الوسائل والاشكال من اجل نيل حريتهم واسترجاع ارضهم وحق العودة وتقرير المصير بما فيها اقامة الدولة العربية الفلسطينية المستقلة على كامل الثراب الوطني الفلسطيني دون نقصان وعاصمتها القدس الشريف …
وهنا اوجه ندائي للكل الفلسطيني بأن لا سبيل لنا سوا وحدة الصف وتشابك الايادي بإرادة حقيقية لطي صفحة الانقسام الذي ارهق القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حيث لا تقدم ولا انجاز في ظل استمرار الانقسام وما عانينا منه اسوأ بكثير مما عانينا من عدونا فمعايير صدق الانتماء لا تترجمها اقوال الخطب الزائفة
وان ما يترجمها هي الافعال على الارض بالمضي قدما على طريق انهاء الانقسام وتوحيد الجهود في مواجهة عدو شرس لا يتوانا عن إلتهام كل شيئ ولا يفرق في عدائه لنا بين حزب واخر ولنكن على قدر من المسئولية لان من يدفع ثمن الانقسام هو الشعب والقضية والتي تضعف يوما بعد يوم بإستمراره واعتقد ان من يتمسك بالانقسام
ويسعى الى بقائه يساهم في اضعاف القضية الفلسطينية وتدمير مقومات صمودها في وجه العدو الصهيوني وبذلك يكون قد اصطف في نفس خندق العدو للنيل من قضيتنا وعزيمة شعبنا وهنا لايوجد حلول وسط اما انهاء الانقسام في مواجهة مايحدق بنا من مخاطر واما البقاء عليه وانهاء القضية بالكامل لمصالح حزبية تفضي الى سيطرة اسرائيل على كل شيئ … اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .