كتب : رائد قديح
ظاهرة الانتحار في غزة اصبحت تقلق الجميع حيث اقدم في الآونة الاخيرة العديد من الشباب على الانتحار بعد ان اصبحوا فاقدين الامل في مستقبل زاهر او جزء من حياة كريمة تحفظ لهم ولو جزء من كرامتهم او حتى توفير قوت ابنائهم بعد ان وقفوا عاجزين عن تلبية احتياجاتهم اليومية في ظل الظروف القاهرة التي وصلوا اليها نتيجة الانقسام المرير الذي اصبح سيف مسلط على رقبة القضية الفلسطينية ورقاب العباد واصبح قطاع غزة بلا امل بلا افق بلا مستقبل لايستفيد من الوضع القائم فيه سوا بعض التجار وحكومة الامر الواقع وحزبها الذي صادر كل شيئ لحسابة غير مكترثين بما وصلوا اليه سكان قطاع غزة وما وصلت اليه القضية الفلسطينية فالشباب لا يرون بصيص امل يحققون من خلاله بعض احلامهم سواء في العمل او الزواج او البناء او حتى في تكملة مسيرتهم التعليمية لدرجة انهم جميعا اصبحوا يحلمون بالهجرة الى دول اروبا وقد حدث ذلك بالفعل حيث سقط العديد منهم في بحر الهجرة واصبح فريسة للاسماك ومنهم من نجى وينتظر الباقين فرصة الهروب من الواقع المرير كل هذا ولم يحرك حكام غزة ساكنا” تجاه انهاء المعاناة باتخاد خطوات عملية على الارض لانهاء الانقسام القائم على اساس وطني لا على اساس مصالح حزبية فقط ولا نعلم ما الذي سيدفعهم الى ذلك ان لم تكن معاناة شعب بأكمله وقضية مقدسة كقضية فلسطين هي المحفز لدخولهم في اجراءات عملية على الارض لتخفيف معاناة الشعب حتى معبر رفح المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم يرفضون تسليمه لحرس الرئاسة لانهاء معاناة المرضى والطلبة والمسافرين متمسكين بحقهم في البقاء كسيف مسلط على الرقاب ويخرجون علينا بان الانتحار حرام … ياسادة يا عظام نحن نعلم ان الانتحار حرام ولكن هل تعلمون انتم اسبابه ودوافعه ام انكم غائبون عن الاحساس بالمسئولية وهل سيبقى امركم الواقع على حاله حتى يدخل كل سكان قطاع غزة نار جهنم على ايديكم … اتقوا الله في شعب احسن لكم فأسأتم اليه .
ظاهرة الانتحار في غزة اصبحت تقلق الجميع حيث اقدم في الآونة الاخيرة العديد من الشباب على الانتحار بعد ان اصبحوا فاقدين الامل في مستقبل زاهر او جزء من حياة كريمة تحفظ لهم ولو جزء من كرامتهم او حتى توفير قوت ابنائهم بعد ان وقفوا عاجزين عن تلبية احتياجاتهم اليومية في ظل الظروف القاهرة التي وصلوا اليها نتيجة الانقسام المرير الذي اصبح سيف مسلط على رقبة القضية الفلسطينية ورقاب العباد واصبح قطاع غزة بلا امل بلا افق بلا مستقبل لايستفيد من الوضع القائم فيه سوا بعض التجار وحكومة الامر الواقع وحزبها الذي صادر كل شيئ لحسابة غير مكترثين بما وصلوا اليه سكان قطاع غزة وما وصلت اليه القضية الفلسطينية فالشباب لا يرون بصيص امل يحققون من خلاله بعض احلامهم سواء في العمل او الزواج او البناء او حتى في تكملة مسيرتهم التعليمية لدرجة انهم جميعا اصبحوا يحلمون بالهجرة الى دول اروبا وقد حدث ذلك بالفعل حيث سقط العديد منهم في بحر الهجرة واصبح فريسة للاسماك ومنهم من نجى وينتظر الباقين فرصة الهروب من الواقع المرير كل هذا ولم يحرك حكام غزة ساكنا” تجاه انهاء المعاناة باتخاد خطوات عملية على الارض لانهاء الانقسام القائم على اساس وطني لا على اساس مصالح حزبية فقط ولا نعلم ما الذي سيدفعهم الى ذلك ان لم تكن معاناة شعب بأكمله وقضية مقدسة كقضية فلسطين هي المحفز لدخولهم في اجراءات عملية على الارض لتخفيف معاناة الشعب حتى معبر رفح المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم يرفضون تسليمه لحرس الرئاسة لانهاء معاناة المرضى والطلبة والمسافرين متمسكين بحقهم في البقاء كسيف مسلط على الرقاب ويخرجون علينا بان الانتحار حرام … ياسادة يا عظام نحن نعلم ان الانتحار حرام ولكن هل تعلمون انتم اسبابه ودوافعه ام انكم غائبون عن الاحساس بالمسئولية وهل سيبقى امركم الواقع على حاله حتى يدخل كل سكان قطاع غزة نار جهنم على ايديكم … اتقوا الله في شعب احسن لكم فأسأتم اليه .
