كتب / رائد قديح منذ اربعة اعوام ونيف وانا ملتزم بالحضور والمشاركة في ندوات وامسيات ومسابقات ومؤتمرات الثقافة و الادب والشعر والفن في معظم محافظات جمهورية مصر العربية وبصفات عدة لكن مشاركتي هذه المرة في ساقية اسكندرية بدعوة كريمة من مؤسسها الشاعر الجميل / نشأت صبري كي اكون ضمن طاقم المنصة الرئيسية و أحد المراقبين على مسابقة الساقية في الشعر والغناء والتي عقدت يوم الجمعة الموافق 27/11/2015 في نادي بنك اسكندرية حيث كانت المنافسة الشديدة بين مواهب الغناء قد وصلت الى ذروتها و ابدع معظم المشاركين من الجنسين وقدموا افضل ما لديهم .
ولكني كنت حزينا على الشعر حيث ان المنافسة عليه لم تكن بنفس حجم وقوة الغناء ومع ذلك هناك بصيص من امل
وما لفت انتباهي هو ان لجنتي الشعر والفن وضيوف الشرف هم من ألمع القامات الثقافية والفنية والاعلامية في ظل حضور اعلامي لافت وترحيب جماهيري منقطع النظير وقلما ان يجمع الجميع على عمل واحد الا ان الكل اجمع ان اليوم كان من اروع وارقى الايام قولا وفعلا .
لكن المدهش في هذا ان من ينظم وينفق على هذا العمل الراقي هو شخص واحد فقط حيث يدفع من جيبه الخاص لابراز مواهب الاسكندرية في الشعر والغناء وتسليط الضوء عليهم والعمل على تنمية مواهبهم من خلال المختصين واعطائهم حقهم في الظهور الاعلامي ومنحهم الجوائز التي يستحقون ، هذا الرائع والجميل هو الشاعر الغنائي الاستاذ / نشأت صبري مؤسس ساقية اسكندرية الثقافية والذي ارجو من جميع المعنيين بالامر ان يدعموا هذا الرجل الرائع وان ينسقوا معه بالقوف معه وبجانبه لابراز المواهب والعمل على دعمها بالشكل الذي يليق لرسم معالم مستقبل ابنائنا وفق اسس ومناهج راقية نستطيع من خلالهم ان نبني وطن ، وبهذا نستطيع ان نلقبه براعي الموهوبين في الاسكندرية .