كتب/ رضوان محمد عثمان
بعد اقل من يومين فقط علي تصريحات الجنرال المطلوب للعدالة الدولية عمر البشير، وتهديده بأنه سيتولي امر الاعلام والصحافة بنفسه، صدر القرار بإيقاف صحيفة التيار الي اجل غير مسمي، وقبل ساعتين من الان داهمت قوة من الامن مباني الجريدة واعتقلت رئيس التحرير الأستاذ/ عثمان ميرغني، وغادرت به الي جهة غير معلومة، وفي التوقيت نفسه داهمت قوة اخري مباني صحيفة الصيحة واعتقلت رئيس تحريرها الأستاذ/ احمد يوسف التاي.
كل هذه الاحداث تثبت تماما ضعف النظام ومعاناته إداريا وتنظيميا وأنه وصل الي مرحلة متأخرة من التخبط وضياع الاتجاه، وهذا نتيجة طبيعية لرئيس يعلم تماما انه فاقد للشرعية،ويحكم شعبه بالقمع والارهاب والقتل والتشريد.