خالد علي: الأكمنة الشرطية منعتني و«صباحي» من المشاركة في تظاهرات الأمس
بعد تساؤلات كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن عدم مشاركة، وخالد علي، وحمدين صباحي، مرشحي الرئاسة السابقين في تظاهرات 25 أبريل المسماة بتظاهرات “الدفاع عن الأرض”، رغم دعواتهما للشباب إلى النزول للاحتجاج على قرار ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وحصول السعودية علي جزيرتي “تيران وصنافير”، خرج خالد علي الناشط السياسي، والمرشح الرئاسي السابق ليدعي عدم مشاركته، ويشرح محاولاته في المشاركة في التظاهر على حسابه بـ “فيس بوك”.
وادعى خالد علي، المرشح الرئاسي الأسبق، أن سيطرة القوات الأمنية وتضيقها للخناق على المتظاهرين وإغلاقها للعديد من الشوارع محل التظاهرات وبالأخص بمنطقة وسط البلد، ووجود الكمائن الأمنية المتشرة بالعدد من المناطق، كانت هي السبب الرئيسي لعدم تواجده بتظاهرات الأمس، كما أوضح أنه كان على اتفاق مع حمدين صباحي و زياد العليمي على النزول والمشاركة بتظاهرات “نقابة الصحفيين”.
وهاجم خالد علي، المرشح الرئاسي الأسبق، القوات الأمنية قائلًا :” فيه مئات الشباب والشابات مقبوض عليهم ولسه مش قادرين نحصر العدد الحقيقى كام خاصة إن فيه ناس محتجزة فى معسكرات الأمن، والأقسام حتى الآن مش بتقول معلومات كاملة عن المحتجزين لديها، والنيابات غالبًا هتتنقل تحقق مع الشباب فى الأقسام والمعسكرات
