خالد علي سينسحب من الأنتخابات انتخابات الرئاسة في هذه الحالة
كتب / فادي محمد
قالت الدكتورة هالة فودة مدير حملة المرشح الرئاسي خالد علي، إن الحملة على مدار الـ48 ساعة الماضية، كانت تبحث الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، الذي أعلنت عنه الهيئة الوطنية للانتخابات، قبل أن تعلن رفضها له، وذلك نظرًا أن المدة المحددة للدعايا الانتخابية غير كافية، بالإضافة إلى ضيق المدة المحددة أيضًا لجمع التوكيلات.
وأضاف في تصريحات على هامش المؤتمر الثالث لحملة المرشح الرئاسي خالد علي، أن الجدول الزمني الذي وضعته الهيئة للانتخابات الرئاسية، هو جدول ضاغط، خاصة في ظل ظروف قاسية، من قانون طوارئ تم تجديده، وحجب عدد كبير من المواقع الإخبارية الإليكترونية، فضلًا عن صعوبة التواصل مع الشارع وشباب الجامعات، وهي ما تعتبر معوقات تحاول الحملة تخطيها.
وتابعت: “ما أعطانا الحافز من أجل استكمال عملنا، هو حالة الحماس من ناس خارج إطار الحملة، وخارج المتطوعين، يتوافدون على مقر الحملة بتوكيلات، لا نستطيع أن نخذل ناس مؤمنين بحلم”.
وأشارت “فودة” إلى أن الحملة ستحسم موقفها مرة أخرى قريبًا بعد جمع التوكيلات، موضحة أن الحملة تعيد تقييم موقفها من جديد كل فترة، بالإضافة إلى أنها ستحدد موقفها النهائي من عدم الترشح، إذا أسفرت الانتخابات عن كونها مجرد “تمثيلية” وغير حقيقية، ولا تتوفير فيها تكافؤ الفرص والإتاحة لكافة المرشحين.
واستطردت “فودة” بأنها ستقدم توكيلات مرشحها يوم 25 يناير، وهي رسالة بإيمانها بثورة يناير، وأن حالة الإحباط بوفاة الثورة غير حقيقية.