قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك من اعترض عندما قلت “النبي حي في قبره”، مشددًا على أهمية عدم القول بأن النبي توفى، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يعيش في قبره، وهذا ما تعتقده الأمة الإسلامية.
أفاد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة من برنامج “لعلهم يفقهون” الذي يُعرض على فضائية “dmc” اليوم الأحد، بأن دار الإفتاء المصرية أصدرت فتوى تؤكد أن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون، مستشهدًا بقول الله تعالى: “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون” (آل عمران: 169).
خالد الجندي يرد على الذين ينكرون “حياة النبي في قبره”
وأضاف أن هناك توافقاً عاماً على أن الأنبياء في مرتبة أعلى من الشهداء، وذكر رؤيته للنبي موسى عليه السلام أثناء المعراج وهو يُصلي في قبره، كما رآه في السماء السادسة.
وأوضح أن الأحاديث النبوية تدل على أن الأنبياء أحياء في قبورهم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون” (رواه أبو يعلى والبيهقي).
أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يوضح أن الأرض لا تضر بأجساد الأنبياء، حيث قال: “إن الله عز وجل حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء”.
وقد رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، مضيفًا أن الأنبياء اجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء في المسجد الأقصى وفي السماء.
وفي نهاية حديثه، أوضح الشيخ خالد تفسير دار الإفتاء لآية الله تعالى: “إنك ميت وإنهم ميتون”، مشيرًا إلى أن المعنى يتعلق بنقل الروح إلى عالم آخر، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “وحياتي خير لكم، ووفاتي خير لكم، تعرض علي أعمالكم”.