بقلم | مجاهد منعثر الخفاجي يعرى من كان الرياء كساءه ,فان أبتلي غيري فما أنا أحاسبه والمبتلى عابس الوجه صاحبه , يكون كالغيث الذي ضاقت سحائبه وما الصادق الا ما الصدق فعله , وما كان صادقا اذا الرياء كاسبه ما صدق قوله الا من يشابهه , هكذا الاقران كالريح تجاذبه علامة هي ضيق الصدر وروحه , اياك ان تستفزه سينهشك بمخالبه أسمع بكرامتي ولكل أمرئ رأيه , ومالي به عليه لا على نفسي عواقبه لا اخونه لكنني بالنصيحة الاعبه , فاذا كذب بدين فأني معاتبه