ماريا ميري بين تلك الشهقات كانت هناك حروف يعجز المرء عن اكتشافها و يحلم الظالم بتلوينها و يتمنى العاشق ان ينطقها إذ وراء كل ظلام كواكب تظيء المجرة و تحميها النجوم، فيفسدها المنطق . و خلف كل ابتسامة وجه امتلئت خديه بالندوب و احتل الظلام عينيه فأرفق على شفتيه إبتسامة ملؤها الحزن و الأسى و ترك الدموع في حدود مقليته .. كتب انغام ألامه في وسط الرمال لتأتي المياه فتمسحها برفق وتأخذها الأمواج بحزن لتودعها بحضن وسط المحيط و تترك احلامه بين حيوط غرفته خلف وسادته تختبأ خائفة من الواقع الأليم .ً.. خائفة من جرح جديد..