الاديب / خالد عابدين
و كان دائماً يَتَعمد الصمتُ
ونظراته هي التي تحدِثني
أشعر بها فأنا لست بعمياء
أرَىَ لهفتهُ في بَرِيق عَيِنِيِهِ
وسؤالاً يحاول أن يُوَارِيهِ
وأخشَىىَ يسألني فيُربِكنِي
فأشعاره تنزع روحي مني
وتسحرني تـُلهمني تؤلمني
ودقات القلب عنه تسألُني
وتخبرني بِمَا فيه و يعانيِه
ملهوفاً هو وكبرياءهُ تـُلهيهِ
و تصده وعن البوح تـُثنِيِهِ
شغوفة أنا وتحيرُني عَيِنِيهِ
أََأَُبادر أََأََنتظر أم أكتُب إليهِ
أم سيكتفي بنظرات عَيِنِيِهِ..