بدأ يطفو علي الساحة السياسية في جمهورية السودان وجه آخر للصراع حول مراكز القوي، بعد ان اغتالت يد خفية بهاء الدين محمد موسى/ احد عناصر الاستخبارات العسكرية و احد طاقم الحراس الشخصيين للفريق اول ركن / بكري حسن صالح ،النائب الأول لرئيس الجمهورية في يوم الجمعة ١٣/نوفمبر الماضي بوضع رصاصة علي جبهته في منزله الكائن بالحاج يوسف مربع واحد. ويأتي هذا التطور والتصعيد المصحوب بالدماء بعد ان بدأ المشير البشير بتنفيذ خطة لإبعاد الاسلاميين المدنيين عن مراكز السلطة والاستعانة برجال المؤسسة العسكرية التي ينتمي اليها.
ويأتي الاغتيال علي انه رسالة للفريق اول بكري حسن صالح لإبعاد يده عن الاسلاميين داخل المؤسسة العسكرية كأنهم يقولون له:(( الرصاصة القادمة في رأسك يا بكري، فكما وصلنا لحارسك الشخصي لن نعجز في الوصول اليك)).