. كتبت / فاطمة إمام . فى تحول تم على مدار سنوات قليلة من فقر واحتياج المواطن وخروج المراة الى العمل اتجهت المراة الى اللحوم المجمدة والخضروات والفاكهة والعصائر المعلبة وبالرجوع الى هذه المنتجات والمصانع القاءمة عليها نجد ان نسبة 10% مطابق للمواصفات والمقاييس العالمية والباقى مصانع بير السلم وأصحاب الغش ومستوردى اللحوم منتهية الصلاحية وفى وسط كل هذا صحة المصرى بين المطرقة والسندان حيث انتشر الفشل الكبدى والكلوى وقرح المعدة وسرطانات الجهاز الهضمي وامراض الدم المختلفة في عجز تام من اجهزة الدولة على تقنين او وضع سياسات تمنع هذه الفوضى من تجار الموت بحثا عن الدوﻻر ومشتقاته وفى عجز من المواطن عن اﻻقﻻع عن هذه المنتجات فليس له بديل غيرها .
