كتب : أحمد عامر
إحتفل الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار بتوقيع كتابه “أسطورة توت عنخ آمون” مساء أمس بالقاعة الملكية بفندق ماريوت القاهرة والذى ينشر لأول مرة معلومات جديدة عن الملك الفرعونى وتفاصيل وفاته،وقصص حول لعنة الفراعنة،بالإضافة لتفاصيل لقائه مع مومياء الملك والتى أخضعها لتحاليل الحامض النووى.
وأقيم حفل التوقيع الذى قدمه الفنان سمير صبرى فى حضور كل من السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات والتى أهداها الدكتور زاهى حواس نسخة من كتابه وعدد من السياسيين من بينهم عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام لجامعة الدول العربية والكاتب والمفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى،والسيناريست وحيد حامد والشاعر فاروق شوشة والمخرجة إيناس الدغيدى والفنانين محمود قابيل وعزت العلايلى وحسن كامى والفنانات لبنى عبد العزيز وليلى علوى،والإعلاميين عادل حمودة وعمرو عبد السميع ورجل الإعلام سميح ساويرس،ووزير السياحة السابق هشام زعزوع وأحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم الأسبق.
وبدأ الحفل بعرض فيلم وثائقى عن الملك توت عنخ آمون أعقبه عرض قدمته الفنانة سميرة كورولوس،وقدمت السيدة جيهان السادات كتاب “أسطورة توت عنخ آمون” لحضور الحفل مشيدة بالاكتشافات الأثرية لعالم الآثار المصرى.
كما وأعرب الفنان محمود قابيل عن سعادته بتوقيع الكتاب الجديد للدكتور زاهى حواس والذى يتناول شخصية الملك الفرعونى توت عنخ آمون،مؤكدا أنه يعد إضافة مهمة لما كتب عن الملك.
وأضاف الفنان محمود قابيل أنه يحرص دائمًا على قراءة كتب الدكتور زاهى حواس لأنه من أفضل من كتبوا عن التاريخ المصرى القديم،مشيدًا بالإكتشافات الكبيرة المهامة التى يقدمها يومًا بعد يوم عن مصر القديمة وتاريخها والتى تساهم فى تعريف الجميع فى مصر والعالم بتاريخ وحضارة مصر.
وقال الدكتور زاهى حواس إن كتابه يتناول فرضية أن الملك توت عنخ آمون لم يقتل ولكنه سقط من على عجلته الحربية أثناء الصيد فى صحراء منف،كما لفت إلى أنه أثناء محاولته حفر مقبرة الملك الفرعونى لم يتتبع الخطوات التى اتبعها مكتشف المقبرة الأثرى الإنجليزى هيوارد كارتر،مؤكدا أن الأخير قد قام بعمل أثرى وترميمى عظيم،ويكشف الكتاب كذلك عن شخصية “سنجم” المعلم الخاص بالملك توت عنخ آمون والذى توجد مقبرة له بصحراء أخميم.
