عندما ننسج باحاديث الروح ونغزل بالحدس نسيج قوي و متين ليصنع خامة لها قيمة وجوهر بكلمات لطيفة ونبض قلم عميق برغم البساطة فهذا هو الابداع هنا يكون الكاتب صاحب حدس وتلقي وقذف في القلب و هذا ما أعيشه مع كتابات .
الصديق الكاتب / احمد الشامي فلندخل معه في رحلة في العمق بالتالي :
حوار مع تؤام الروح و بُعد الأبعاد رأيتُ توأم الروح بعد غياب طويل ..
وسألتُه بعتب : بعد وصفي له بأنه انا – يا أنا … لماذا كل هذا البُعد والجفاء ؟
قال : بابتسامته الساحرة تلك – لا جعل الله بيننا بُعداً و لا أبعاد .. بل هو وصلُ روحٍ بلا تعداد ..
قلت : متذاكية و ما هي الأبعاد ؟
قال : هي كل الطرق بما فيها من عد و تعداد .. أما التوحيدُ هو الكل وأصلُ الأعداد ومن كان مع الأصل فذاكَ مُراد ومن زاحَ عن الطريق فما لهُ من هاد ومن التزم الطريق فقد جمع الأضداد ومن وصل للروح أبصر أن لا تضاد فما أبصر إلا الله في كُل الأبعاد فلا باعد الله بيننا بُعداً و لا كوكباً و لا بلاد ..
– قال : هذا وهمّ بالرحيل .!
فقلت له بسرعة : – ألن تبوح لي عن مشربك ؟
– قال ضاحكا : – يا لفضولك يامن تدعي أن لا فضول لديك .! اهتم أنت بعين مشربك وخذ منها واروي عني وعنك … أثابني وأثابك الله و لا باعد بيننا بُعداً … فاطمة الجعفري احمد الشامي يا انا