كتب: محمدسعيدعمرية
التقيت بالصدفة فى احد زياراتى لمكتب سيدة محترمة تعمل فى مجال الاستيراد والتصدير تربطنى بها علاقة صداقة واخوة باحد السيدات المنقبات فقدمتنى لها وقدمتها لى وكانت هذة السيدة المنقبة متواجدة عند صديقتى المستاجرة منها مكتب فى احد عماراتها الضخمة والاثرية بشارع شمبليون للحصول على الايجار الشهرى منها ودار بيننا حديث طويل ومزعج ففى البداية عرفت انها ارملة لرجل اخوانى ترك لها عزب واموال وعقارات واموال وعمرها لايتعدى الخمسين وتبحث عن زوج يتولى الاشراف على ميراثها ويعيش فى كنفها وان يكون عمرة لايقل عن خمسين وكانت تتكلم فى الدين بشكل ملتوى واحسست من كلامها انها اخوانجية تعتنق الفكر الاخوانى الاراهابى وكانت للاسف تتصرف وهى جالسة بشكل مايص رغم الحجاب الذى ترتدية ولم يعجبنى اسلوبها فى الحوار كلما تكلمت معها فى الدين تلوى الكلام حسب هواهاوتدعى كأن الدين فصل لجماعة الاخوان الارهابية وانهم مسلمون على حق وان باقى الشعب المصرى لايعرف الدين انزعجت جدا حينما سئلتها عن داعش الارهابية وماتفعلة باسم الدين فانتفضت من جلستها ونظرت الية باحتقان وسئلتنى وكاننى شخص جاهل هل تعرف يعنى اية داعش قلت لها اخبرينى انت ايتها العالمة بالدين قالت لى معنى داعش الدال يعنى دولة والالف يعنى اسلام والعين يعنى عراق والشين يعنى الشام وهى اقامة الدولة الاسلامية المزعومة بداية من العراق والشام وباقى الدول العربية وانهم على حق فانزعجت جدا من اعتناقها هذا الفكر الارهابى ولولا انها سيدة كبيرة لكنت ابلغت عنها الشرطة فكان ردى عليها قاسيا حينما سبت رئيس الجمهورية وقلت لها يامن تدعين الاسلام والصلاة هل الاسلام طلب منك ان تسبى مسلما مثلك فالرسول لم يكن لسانا ولالعانا فانما نحن نتبعة باحسان لا بالسب ولا بالقذف وبلا بالقتل فانتم قتلة ولاتعرفون معنى الدين ولا الاسلام انتم اصحاب مصالح وخادعون وخونة ولصوص ولم ترد وتركتها وخرجت وانا حزين على ان يعيش هؤلاء بيننا ياكلون ويشربون من خير ارضنا ويتامرون ضدنا
مثل الذى باع بلاده وخان وطنه
مثل الذى يسرق من بيت أبيه ( ليطعم اللصوص )
فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه
