كتب : جمال زرد
حوار الشعوب العالم سيظل دائما وأبدا طوق النجاة من أى تعصب لأن بالحوار الأيجابى الفعال سيتم التفاهم بين الشعوب المتناحرة ويعم السلام بينهم الذى يرضى كافة أطراف النزاع .
لأن لولا الحوار بين الشعوب تحت اشراف الحكومات لكان هناك مزيدا من الصراعات بينهما فتؤدى الى الحرب بينهما تلك الحروب التى تقضى على الأخضر واليابس .
وينتج ما بعد الحرب الندم بين المتصارعين لوجود ضحايا من قتلى وجرحى بل سوف يحدث ندم لأنهم لم يقبلوا الحوار .
أقول نعم للحوار بين الشعوب لأن ذلك سيساعدهم فى كسب المزيد من المعرفة ويمكنهم التعامل معا بهدواء وسكينة بعيد عن العصبية والتهور والتهديد والوعيد كل منهم للأخر.
مما يؤدى الى التدخل أصحاب السوء كما حدث فى منطقتنا العربية فتدخلوا وزرعوا الأرهاب والفتنة والطائفية .
لذا اقول لشعوب العالم أجمع المحبة والمنادية معنا بالسلام القائم على العدل .
أعملوا على مزيدا من الحوار حتى لا يكون هناك حروب أو ضغينة أو فتنة بين شعوبنا ونعيش جميعا فى أمن وسلام .
ومن هنا نقول لا حوار مع أى كيان يغتصب أرض الغير ويهدر كرامة الانسان وينتهك المقدسات فى كل مكان.