أخبار مصرأهم الاخبارالأدب و الأدباءالثقافةحصرى لــ"العالم الحر"زمن الفن الجميل

حوار الباحثة والأديبة والناقدة منى ماهر مع الكاتب الصحفي احمد فتحى رزق

هكذا رأيتها بكم من الانجازات الكثيرة نحاول ان نسرد بعضا منها

احجز مساحتك الاعلانية

حديثنا اليوم مع باحثة و كاتبة ومبدعة بل وناقدة واعلامية من الطراز الأول تحاول دائما أن تنحت فى جبين الذاكرة رحلة العظماء من زمن الفن الجميل وتعد امتدادا له بلا أدنى مجاملة

هكذا رأيتها بكم من الانجازات الكثيرة نحاول ان نسرد بعضا منها .

  عضو مجلس ادارة نادى القصة

عضو اتحاد كتاب مصر ومقررة لجنة القصة والرواية سابقا

رئيسة نادى ادب الدقى

 نشرت لها العديد من القصص فى المجلات والجرائد المختلفة ،

 حاصلة على بكالوريوس العلوم

انهت الدراسات فى المعهد العالى للتذوق الفنى بأكاديمية الفنون

 انهت دورات سيناريو واخراج فى قصر ثقافة السينما بجاردن سيتى

انهت دراستها فى المعهد العالى للدراسات الإسلامية

 اصدرت تلات مجموعات قصصية

الأولى رائحة الورد التى حصلت على المركز الأول فى جمعية الكاتبات المصريات

الثانية اطفال يغادرون الجنة والتى حصلت على جائزة عبد الغفار مكاوى من اتحاد كتاب مصر ،

والثالثة مجموعة فضفضة لها قصة قصيرة حصلت على جائزة مسرحة القصة القصيرة من اتخاد كتاب مصر ،

وتحولت احدى قصصها نقطة ضعف لمسرحية تم عرضها من فريق التمثيل بكلية التربية النوعية

والي الحوار , أهلا ومرحبا بحضرتك

س 1:  هبة الأمل والمحبة قد تكون مفقودة فى زماننا على العكس من تجربتك الفريدة مسار ابداعك  , فهل تحدثينا عن تلك التجربة والتفاعلات من المبدعين الجدد والحالات التى استجابت لدعواتك ؟

ج 1: هبة الأمل ستكون مفقودة لو تجاهلناها، لو فكرنا فى أنفسنا فقط وتجاهلنا الغير، القراء والكتاب هم وقود حياتنا، نحن لا شىء بدون بعضنا البعض، نحتاج لبعضنا البعض كى ننجح ونتواصل، ولابد من دعم الكتابات الجديدة، وسماعها، لابد أن نكون عونا لبعضنا البعض، فأنت تعرف قيمة ما تكتبه عندما يصل للقراء ويصل للنقاد الحقيقين الصادقين، معرفة الرأى الحقيقى الصادق فيما نكتب مهم جيدا، لأنه يصحح المسار ويضعنا على الطريق الصحيح، والحقيقة انا لقيت استجابة طيبة من الكتاب، استجابة جعلتنى قوية ومنحتى الرغبة فى مواصلة الطريق، والحمد لله نادى القصة عمل ورشة للقصة القصيرة كل يوم سبت، اتمنى لها المزيد من الإزدهار

س 2:  بظهور وسائل التواصل الحديثة ووسط هذا الخضم الهائل من الحراك الثقافي , هل خدم كل ذلك رحلة الابداع ؟ والى أى مدى ؟

ج2 : وسائل التواصل الإجتماعى سلاح ذو حدين، تعرفنا من خلالها على بعض الكتاب وتابعنا مواعيد الندوات، وتواصلنا، ولكن هذه الوسائل ساعدت فى ظهور مدعين كثر يعتقدون انهم مثقفين وادباء، وكتاباتهم واشعارهم فقيرة جدا وتفتقد للاسلوب الأدبى، وللاسف يوجد حولهم ناس يصفقون ويهللون لهم، ويشاركوا فى صناعة الوهم، رحلة الإبداع قوية وثرية، وهذة الفقاقيع ستنتهى وهؤلاء الاقزام سيختفون قريبا ان شاء الله

س 3: الكاتب لسان حال المجتمع أيا كان ذكرا أم أنثى ووجب علية توضيح الحقائق ولو بشكل أدبي سلس . ولكن أين الواقعية فى السرد هنا , وهل معنى الأدب مجرد خيال لا يمت بصلة للواقع ,  ما رأيكم فى تلك العبارة ؟

ج 3: الكتابة انعكاس للمجتمع وكل فن بيعبر عن المجتمع اللى بينتمى له، الازهار لا تنبت فى أرض جرداء، لو مجتمع عايش حالة حرب، هتلاقى اغلب أعمال الفنية بتتكلم عن الحرب، لو مجتمع عايش حالة رفض او ثورة، هتلاقى اغلب فنونه عايشة نفس الحالة، انت بكتاباتك بتقترب من مجتمعك او بترفضه وتحاول الهروب منه، لكن لازم الاقى آثار وعلامات من المجتمع اللى انت عايشه، مستحيل تقدر تكتب وانت بعيد عنه، مستحيل تقدر توصف الشمس وانت طول عمرك عايش فى الظلمة ولم ترى الضوء ابدا، الأدب فيه خيال، لكن خيال مرتبط بالواقع، خيال بيحاول يهرب من الواقع اللى هو رافضه، خيال بيحاول يطور نفسه، الكتابة واقع مهما حاولنا نغير مسمياتها

س 4 :  هل تكون الآنثى مؤشرا ذا مصداقية وضمانة  لقياس مدى تأثير القضايا الكبرى والمصيرية فى المجتمع على صعيد السياسة والأدب والفن وغيرها من العلاقات ذات التأثير بالمستقبل ؟ 

ج 4 : الانثى لها واقعها الذى تعيشه والذى تعبر عنه، علاقة الحب مثلا لو سمعتها من رجل تختلف اذا سمعتها من امرأة، المراة لها عالمها ووجهة نظرها، لكننى لا اؤمن بوجود ادب نسائى، الأدب ادب، والكاتبة المرأة قادرة على الإبداع كما الرجل، وهما قادران على معالجة نفس القضايا، وانا أرى أن المجتمع الذى يحترم المرأة، ويحترم ابداعها المحترم، مجتمع راقى، فالمراة لها وجهة نظر فى الكثير من القضايا تستحق الإهتمام

س 5 : هل تتطابق شخصية منى ماهر الانسانة مع الكاتبة والأديبة , وهل تكتبين بعضا من حياتك خلال الابداعات ؟

ج 5 : الكاتب يكتب قناعاته ورؤيته دون ان يدرى، فمثلا المرأة القوية ستجدها قوية فى كتاباتها وقوية فى معالجة قضاياها، انت تعرف كثيرا من روح الكاتب عندما تقرأ له، انا لا أكتب حياتى، فقد اكتب قصة قصيرة عن داعرة، أو عن فتاة مسجونة، الكاتب لا يكتب حياته، لكن الناقد الجيد قادر على التقاط اشياء كثيرة عن الكاتب عندما يقرأ له بعناية انها الروح الروح ستتواجد فى العمل

س 6 : الاصرار على النجاح هو سر التفوق , الى اى مدى تأثرت الأديبة والناقده منى ماهر بجيل الزمن الجميل رغم الفارق الزمنى الكبير ؟

ج 6 : اعشق جيل الكتابة وتعلمت الكثير من كل جيل، فمن لم التق به قرأت له، وتعلمت منه، ووجدت فى قصصه معانى عاشت حتى بعد موته، للاسف الكتابات الحديثة اعادتنى للماضى بقوة، فصناعة الكتاب الجيد والكاتب الجيد ليست عملية سهلة

 س 7 : هل تحدثينا عن دور الأدب فى خدمة المجتمع خصوصا بعد اختلال موازين القيم فى الآونة الأخيرة ؟

ج 7 : الأدب له دور كبير فى خدمة المجتمع، من خلال الكتب، تستطيع أن تمرر الكثير من القيم التى ترغب فى زراعتها فى عقل من أمامك، الكلمة كالرصاص، تأثيرها قاتل، واظن ان الجميع يرى ما فعله الفيس بوك فى حياتنا

س 8 : لم نسمع  عن أزمات بنادى القصة بحمد الله فهل توضحين الفرق بينة وبين اتحاد الكتاب التى وصلت صراعاتة عنان السماء والقضاء وتجاوزات من بعض أعضاء المجلس ؟

ج 8 :  نادى القصة على قلب رجل واحد برئاسة الكاتب نبيل عبد الحميد، كل أمورنا تتم بالتشاور فيما بيننا، لا يوجد أحد يغرد خارج السرب، حتى خلافاتنا نتفق فيها، ونصل لحل يرضى الجميع، الأنا لا تواجد لها بيننا، الكل واحد، ونجاح اى عضو مجلس إدارة فى نادى القصة هو نجاح للجميع

س 9 : ننظم مع مجموعة من الخبراء آليات جديدة للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية , هل للكاتبة أى اقتراحات أو توصيات بخصوص الأمر ؟

ج :9 اتفق تماما فى حفظ حقوق الملكية الفكرية، وخصوصا بعد حدوث الكثير من السرقات الأدبية فى الفترة الأخيرة، واتمنى الوصول لحل فى هذه النقطة، ومستعدة لأى تعاون يحمى حقوق الكاتب، و التوصيات حتى لا تكون كلام مرسل، يجب أن تأتى بعد الإستماع لراى من تم سرقة أفكارهم

س 10 : هل أنت راضية عن مشوارك الابداعى حتى الان  وعن التجربة الإبداعية فى مصر وهل يحصل كل مبدع على حظة ونصيبة من التقدير ؟

ج : انا راضية جدا عن مشوارى الإبداعى حتى الآن، فأنا فخورة وسعيدة بسماع الكتابات الجديدة، وإبداء رأيى المتواضع فيها، واتمنى ان استمر فى هذا الطريق، وان اساعد على تواجد مكان يعتبر وسيلة للكاتب الجديد للتعبير عن نفسه

وفى نهاية حوارنا الذى استمتعنا بة كثيرا نتوجة بالشكر للكاتبة والأديبة والناقده منى ماهر على تفضلها والى وعد بلقاء آخر .

أجرى الحوار

أحمد فتحى رزق

احمد فتحي رزق

المشرف العام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى