حوار الأستاذ الدكتور السيد عبد الرافع محمد خبير الأغذية وعلوم الزراعة والصناعات الغذائية واللبنية وموعد مع الرئيس عبد الفتاح السيسى

حوارنا اليوم مع عالم جليل وشخصية يفخر بها الجميع فى مصر والدول العربية و جامعة عين شمس والعديد من المحافل دولية والبحثية .

وشاهدنا لسيادتة فى الآونة الأخيرة على قناة الفراعنة

وبرنامج أبيض وأسود للإعلامية وسام خاطر وقيامة بتوجية دعوة على الهواء مباشرة للرئيس عبد الفتاح السيسى ,

وإنطلاقا من روح التعاون لدعم مصر وإيمانا منى وجريدة العالم الحر بأهمية المرحلة أفردنا هذا الحوار .

س 1 : بمتابعة المناصب التى شغلتها سيادتكم على مدار رحلة البحث والعلم داخل وخارج مصر . هل توصلت الآن للمعادلة الصعبة التى تحفظ التوازن للأمن الغذائى للمواطن وخصوصا فى تلك المرحلة ؟

ج 1 : بسم الله الرحمن الرحيم مصر بلد غني بالمصادر والثروات الطبيعية والثروة البشرية العظيمة التي لم ولن تستغل الا ستغلا الامثل فلا بد من العمل علي توفير المناخ المناسب للخروج بامكانياتنا العظيمة الي افضل صورة ممكن ان نوظفها لصالح المواطن المصري فمصر بلد زراعية اصلا, لذا العمل علي الاهتمام بالزراعة هو امر ضروري جدا لسد العجز في الفجوة الغذائية .

س 2 : قفزت أسعار اللحوم والدواجن ومنتجات الألبان بسرعة رهيبة فى الفترة الأخيرة , فهل يُعزى ذلك إلى خطة الإصلاح التى تتبناها الحكومة وتعويم الجنية , أم أن هناك أسبابا أخرى مثل الفساد وفشل الإدارة والتراخى فى الرقابة على الأسواق وتلك الصناعات بالتحديد ؟

ج 2 : هذا موضوع شائك يرجع سببة الاساسي الي اعتماد الحكومات في العهود السابقة الي المعونات الامريكية والاوروبية حيث كانت تمد مصر بالالبان والذبد والسمن واللحوم والدواجن , وكانت مصر تتحمل مصاريف الشحن فقط وبالتالي انتاج اللبن ومنجاتة من المنتج المحلي كان مكلف بالنسبة لنظيرة المصنع من المواد المتحصل عليها من المعونة حيث كانت تكلفة المنتج الناتج من البان ولحوم ودواجن وذبد وسمن المعونة اقل من 10% من قيمة تكلفة المصنع من المنتجات المحلية فبالتالي تم الاعتماد كلية علي المعونة واهمال انتاج اللبن وتسمين وتربية العجول واهمال الثروة الداجنة والحيوانية بمصر وحين تأكدت امريكا واوربا من تدمير البنية التحتية في هذا المجال تم الغاء المعونة ورفع الدعم تماما عن هذة المنتجات وبالتالي المنتج المحلي لا يكفي المطلوب مع رفع قيمة الدولار مقابل الجنية المصري وتعويم الجنية وعدم توفر العملة الصعبة أدى الي الرفع الجنوني في الاسعار التي نشاهدها ونعيشعا الان , وقس علي ذلك كل المنتجات الاخرى بالاضافة الي جشع واستغلال بعض التجار .

س 3 : هل حان الوقت لنقل تجارب الدول الناجحة فى هذا المجال لمصر , وهل تستطيع الحكومة التنفيذ ؟

ج 3 : ليس بالطبع نجاح تجربة بعينها في بلد ما نجاحها في بلد اخر فكل بلد له ظروفة الخاصة وامكانياتة وطبيعة شعبة وظروف البلد الثقافية لكن هناك بدائل اخرى وعندنا عقول بشرية فزة لكن لم تتاح لها الفرصة لا بد ان نعتمد علي انفسنا في حل مشاكلنا .

س 4 : كانت نيتكم الترشح لرئاسة الجمهورية بعد ثورة يناير , ألآ يكفى رئاستكم للوزراء أو وزيرا للزراعة لحل المعضلات المزمنة لدينا , أعتقد أن رئاسة الوزراء قد تكفى خصوصا وأن الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسى على رأس السلطة التنفيذية , فما رأيكم فى هذا الطرح ؟

ج 4 : والله انا ارى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يمشي علي خطا سليمة اذا توفر له المناخ المناسب وتكاتفت معة الايادي النظيفة وتخلص من كل عناصر الفساد الموجودة والمترشية والمتفحلة اعتقد انه سينهض بالبلد وانا اقول ذلك لاني اعرف امكانيات الرئيس السيسي حين كان لواء بالمخابرات العسكرية كنت مستشارا لقطاع الامن الغذائي بالقوات المسلحة حين ذاك وبالطبع هو لا يعرفني وانا لا امدح او ازم في احد ما يهمني هو مصلحة مصر فقط وليس مع فرد او فسيل معين وانا عندما اتقدم ببرنامجي الاصلاحي الان فسبق ان تقدمت به من قبل في عهد الدكتور مرسي ولكن,,,,,,,,,,فما يهمني هو مصلحة مصر فقط فالافراد تزول ومصر باقية ان شاء الله فانا تقدمت بنداء لمقابله الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارا ولكن واثق ان صوتي لا يصلة حيث عندي حلول لمعظم المشاكل الموجودة بمصر

مشكلة التعليم , ومشكلة الصحة والتأمين الصحي , ومنظومة جديدة للتحكم في جودة كافة المنتجات والتحكم في الاسعار علي مدار العام , ومنظومة جديدة لتحصيل الضرائب من المنبع يوميا

والقضاء علي التلاعب في الميزانيات , منظومة جديدة للتحكم في الدعم وتوصيلة لمستحقية الفعليين , والتخلص من الالغام الموجودة بالساحل الشمالي بالعلمين والصحراء الغربية دون الحاجة الي الخرائط وباقل تكلفة واقل مدة , واتاحة فرصة عمل كبيرة جدا للشباب وعديد من الحلول سيتم طرحها علي سيادة الرئيس وهذا من منطلق معرفتي الكاملة في معظم قطاعات البلد حيث تقلدت مناصب عديدة وعملت في القطاع العام والخاص والاستثماري وفي الحكومة والوزارات والجامعة ومراكز البحوث وبقطاع الامن الغذائي بالقوات المسلحة

بالاضافة الي عملي كمستشارا لعديد من الشركات والهيئات المصرية والعربية والامريكية .

س 5 : هل آن الآون لعودة الشركات المصرية والتى كانت رائدة فى هذا القطاع ومنها مصر للألبان وغيرها لتحقق التوزان فى السوق ؟

ج 5 : بالطبع وجود الشركات المصرية التابعة للدولة كان يعمل توازن في الاسعار وفي جودة المنتجات لكن حين اختفت معظم الشركات المصرية بسبب الخصخصة تدهورت الصناعات وقفزت الاسعار دون حزم او ربط من الجهات الرقابية من الدولة فلا بد من العمل علي عودة مؤسسات وشركات الدولة بجانب القطاع الخاص والاستثماري لحفظ التوازن في كل شيئ .

س 6 : نستورد كثيرا و ننتج قليلا , ما قولكم فى تلك العبارة ؟

ج 6 : اسمح لي ان اعيد صياغة السؤال بصورة اخرى نستورد كثيرا من المنتجات التي لها مثيل في مصر ونقضي علي الصناعة المصرية بايدينا ؟ هل من المعقول نستورد خضار وفاكهة لها مثيل في مصر بل المصري اجود بمراحل فمثل في موسم المانجو والعنب والبرقوق والخوخ والمشمش والبرتقال واليوسفي المستورد منها وغيرها يغرق الاسواق نجد ان الملابس المستوردة تغرق الاسواق وتقضي علي المحلية تماما معظم مصانع النسيج مغلقة وهي كانت تستوعب عدد كبير جدا من العمالة , لمصلحة من هذا .

س 7 : ما هى الرسالة التى تحب أن توجهها للرئيس عبد الفتاح السيسى وأيضا التوصيات للحكومة ولوزارات الصناعة والزراعة والإستثمار على الأخص فى الوقت الحالى ؟

ج 7 : لا بد من وقف استيراد اي منتجات لها مثيل محلي تماما وذلك للحفاظ علي الهوية المصرية وتوفير العملة الصعبة وبالتالي عودة قيمة الجنية المصري مقابل العملات الاجنبية وعودة الاسعار كما كانت علية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب والاهتمام بالطبقة الفقيرة ومراقبة الاسعار والجودة واللا مركزية وعدم الاحتقار وتواجد الحكومة بدورها وعدم الاعتماد علي المستشارين في كل شيئ فقد تكون المعلومات مغلوطة لصالح فئة معينة والاستغلال الامثل لكل الموارد وعدم تصدير المواد الخام بل تصدر كمنتج مصنع والنظر بعين الرحمة لمحدودي ومعدومي الدخل حيث انهم قنبلة موقوتة يستغلها اصحاب النفوس الضعيفة لعمل بلبلة في البلاد .

س 8 : ماذا عن مشروعكم لحل مشاكل مصر كليا كما كان فى برنامجكم الإنتخابى إن تفضلت أن تخصنا بذلك ؟

ج 8 : كما ذكرت من قبل فعندي مشاريع كثيرة جدا لحل معظم المشاكل الموجودة بالبلد من زراعة وصناعة وصحه وتعليم وجودة وحل لمشكلة ندرة المياه بتحويل مياه البحر المالحة الي مياه عزبة صالحة للزراعة واستغلال الموارد البشرية المصرية وعمل مشاريع سريعة العائد يحيث يلمس المواطن المصري بنتيجة الاصلاح .

س 9 : ماهى أفضل السبل لحل مشكلة البطالة , وأخص بالذكر طريقة زراعة مليون ونصف فدان التى أعلنت عنها الحكومة وهل هذا الطرح منطقى ويمكن تحقيقة بالفعل على أرض الواقع . وما الذى يمكن عملة فى باقى القطاعات كالإسكان والخدمات مثلا ؟

ج 9 : عفوا ان غير متفق مع الطرح الذي قدمتة الحكومة بتمليك خمس او عشر افدنة للشباب لزراعتها مع تقسيط ثمنها علي ثلاث سنوات نحن لا نتعلم من اخطاء الماضي بل نسير علي نهجها المشكلة مش في ثمن الارض المشكلة في المصاريف المطلوبة لاستصلاح وزراعة الارض والشباب مكا نعلم لا يمكنة ذلك وبالتالي لا يمكنة سداد القرض والتعسر والمسائلة القانونية لكن كا من المفروض علي الحكومة ان تعمل الاتي :-

اولا , بما ان البنوك ستقوم باعطاء القرض للشباب فمن الاولى ان تدخل البنوك شريك مع الدولة في استصلاح وزراعة وتسويق المنتجات وان تخص نسبة للعاملين في الزراعة كشركاء في المشروع مع اعطائة اجر رمزي ونفترض با تكون 10 % من قيمة اي مشروع فيحس العامل انة يعمل في ملكة ويحافظ علية لان دخلة هيعتمد علي نجاح المشروع وبالتالي نضمن الاستمرارية في الزراعة وتوفير الاحتياجات المصرية وفرص العمل للشباب والله الموفق .

وفى الختام أتوجة بالشكر لسيادتكم

وتمنياتى بمزيد من التقدم والنجاح لصالح مصرنا العزيزة .

وبدونا نتوجة بالدعوة لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفتح مزيد من الحوار مع علماء وخبراء مصر حتى يتقدم الوطن .