بقلم: زينب عبده حنان ربى مدينه لى بقبله كاملة اوصافها كانه حضن الحياة باصدافها ورشفة شراب من نبيذ مخمر ينسى اوجاعها صرت بسكرتى اغرق استجدى استسقاء السحاب كى يهطل من انفاس الفجر فتسكن روحى فى مجرى الحنان اخاف ان ابتسم فرحا فتمطر اجفانى اذوب فيه واردد ياالله الله الله خذنى منى اليك فما عدت افيق حتى اسكر بين عالمين لاعانق شموخ السماء وارتقى عنان السحاب فتخرج الدنيا منى متلعثمه وتتجمل ارضى باسمة بخطوات فاتنه وتقول الشمس ياليتنى كنت تراب حبيبى انا لا اشرب بالليل النبيذ كى ارفرف بل امتطى اجنحة السكر كى اغرق يرافقنى رحيق حنان معتق يعانق شموخ السماء يرتقى عنان السحاب يستلذ بلذة اللقاء يناجى رب الضياء ويسبح فى سحره الوضاء .فتفتح ذراتى فى روح بلوريه .تناجى رب البريه حريق ياكل حريق ولهيب يطفء لهيب اصبحت فى هواك فناء مقتول والعزلة لى لاتليق ابيع روحى بعشق ولا ارتدى غيرك رحيق اااااااه حبيبى ياالله