الداخلية تشن حملات مكثفة لضبط تجار مخدر الإستروكس أفادت مصادر أمنية رفيعة المستوى، بمواصلة وزارة الداخلية، شن حملاتها الأمنية المكبرة، التي تستهدف ضبط تجار المواد المخدرة، خاصة مخدر الإستروكس، بجميع محافظات الجمهورية مع تشديد الرقابة على كافة المنافذ البرية والبحرية لمنع أية محاولات لتهريبه إلى الداخل المصري.
وأضافت المصادر الأمنية، أنه تنفيذًا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، بضرورة توجيه ضربات أمنية نوعية لتجار المخدرات، بالتنسيق مع مساعدي وزير الداخلية ومديري الأمن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وقطاع الأمن العام، وكافة أفرع المباحث الجنائية بجميع أقسام ومراكز مصر للقضاء على ظاهرة انتشار تجارة مخدر الإستروكس في الأحياء الشعبية.
يعد مخدر الإستروكس من المخدرات المخلقة والتي يبلغ عددها أكثر من 200 نوع ويحتوى على تركيزات من مخدر الحشيش ومركبات الهيوسين والهيوسيامين والأتروبين ويعد مخدر الإستروكس، أخطر من الحشيش والبانجو، وتأثيره أقوى منهم بحوالي 250 ضعفًا، نظرًا لاحتوائه على مواد كيميائية، بجانب المواد المخدرة المعروفة، ومع زيادة الجرعة يُصاب الشخص؛ بهبوط في القلب والدورة الدموية، وانخفاض شديد في ضغط الدم، كما أنه قد يتعرض الشخص لغيبوبة، ويتوقف قلبه، وقد يصل الأمر للوفاة.
كانت المناظرة الأولية لنيابة جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمود جاويش، وإشراف المستشار عز الدين عبد الشافي، لجثمان “محمد عفروتو”، الذي توفى عقب وصوله إلى مستشفى المقطم، وكشفت أن جسده ليس فيه أية علامات ظاهرية تدل على التعدي عليه بالضرب أو التعذيب.
كما كشفت التحريات الأولية، أن المجني عليه أخذ جرعة زائدة، أدت إلى إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وتوفي خلال نقله من حجز قسم المقطم إلى المستشفى.
