كتب / أشرف عبد العزيز إمام
يامن كتبته قصة لا تنتهى ولم يقرأنى .. ورسمته بألف لون بريشة أحلامى وأشواقى ولم يرانى ..وعلى أبواب قلبى نقشته حلما ولم يشعرنى ، فلو كان حبي لك خارج رحم القلب والعقل لكنت إستطعت أجهاضك بكل سهولة ،فقط مجرد جرعات من المخدر أداوى بها ألامى لبضعة أيام أو حقنه قلم بها بضعة سطور مبهمة تحكى لحظات سعادة مزيفه أعيش على أثرها .
وبنفس القلم أرسم نعش حبك على ورقة ممزقة محملا على أكتاف دفتر ذكرى موتى بعيدا عنك ، ولكن حبى لك لم يكن صدفة أو عبث فقد وقع فى ليلة دافئة بعدما ضاجع فيها قلبى قلبك بنشوة وقوة ليزرع حبك فى العقل والوريد ويعاهدك على بقائك أبد الدهر بلا مخاض .. تلك الليلة الدافئة هى المسؤلة عن خطيئة بقائك بقلبى بعد إصرارك على بناء سورا من الشك والظنون .
تلك اللحظات هى المسؤلة عن خطيئة بقائك فى خانة الشعور، هى المسؤلة عن مستقبل رجلا قاب قوسين أو أدنى ، تلك اللحظات هى المسؤلة عن شروق همى وغروب أحلامى ، عن زلزال الخوف الذى يعتلى أيامى وقد أصاب مدينة عاشق وحولها الى كومة من المشاعر المطعونة ، وترك خلايا جسدى ترقص على أهاتى رقصة الموت .
وأنت المسؤل الآول والآخير عن تمرد قلبى وأنت المسؤل عن مشاعر الآرهاب التى تتملكنى بوجودك ، ياملاك الرحمة والعذاب كتبتك ذات يوما حلماً جميلا فلا تقرأنى بعيون كفيفه .